زنقة 20. الرباط | هيئة التحرير
رمى ‘عبد الاله بنكيران’ الامين العام السابق لحزب ‘العدالة والتنمية’ بكرة من لهب في ملعب حزب الاسلاميين كاشفاً وجود حالات من التحرش الجنسي بصفوفه بالاضافة الى المعاملات الساقطة لنساء الحزب.
القنبلة الشديدة المفعول التي فجرها رئيس الحكومة السابق ليست صدفة أو كلام مقاهي من رجل تمرس على تحديد ضحاياه لاصابتهم في مقتل.
لكن لماذا يلعب بنكيران الأن بهذا السلاح المرعب؟
العارفون بتحركات ساكن بيت حي الليمون، يدركون أن استعمال ورقة التحرش هو نوع من الضغط التنظيمي على بعض الوجوه المعارضة له لاسكاتها ودفعها نحو الزاوية الضيقة خصوصاً وأن بنكيران كانت تصله خلال ولايته عدد من الشكايات من طرف برلمانيات يتعرضن للتحرش أو يشتكين بزميلاتهن بسبب علاقة بعض المحظوظات غير الملتزمات مع برلمانيين ورموز حزبية.
كما أن خروج بنكيران لا يخلو من محاولة الدفاع بعض الشيء عن البرلمانية أمينة ماء العينين رغم أنه خلال نفس البث المباشر الأخير، انتقد تدبير صاحبة صور ‘مولان غوج’ لملف صورها الحقيقية.
متتبعين، اعتبروا في تصريحات لمنبر Rue20.Com أن قنبلة التحرش هي نوعٌ من الابتزاز يمارسه بنكيران على شخصيات معروفة ويحاول أن يوصل لها رسالة مفادها إما تهذيب العقوبة عن ماء العينين أو تفجير ملفات المتحرشين داخل الحزب خصوصاً وأنه يعرف أسمائهم ولمح الى ذلك في بث سائقه حينما قال أنه ليس في حاجة لذكر الاسماء.