اتهامات بالتستر على جريمة قتل تلاحق دركيين بالصويرة !

زنقة 20 | الرباط

تواجه سرية درك “تالمست” عاصفة من الاتهامات، بعد توصل القائد الجهوي للدرك بالصويرة بتسجيلات تفضح تواطؤ رئيسها، وتستره على منفذي جريمة قتل راح ضحيتها فلاح، بعد هجوم أفراد عصابة على مسكنه بدوار “الميرات”، بجماعة المخاريف التابعة لقيادة ركراكة بالصويرة.

الجريمة التي وقعت منتصف دجنبر الماضي، وانتهت بنقل الضحية في حالة حرجة إلى مصحة بمراكش، ومكث في غرفة الإنعاش حوالي 20 يوما، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، في الأسبوع الثاني من يناير الماضي، ظلت مجمدة ولم تنجز فيها الأبحاث بالسرعة اللازمة تورد “الصباح”.

كما اعترتها بعض الملاحظات في ما يخص رفع البصمات والمسح الجيد لمسرح الجريمة، ما دفع ذوي الضحية إلى الاشتباه بأن هناك من يحاول طمس الحقائق، أكثر من ذلك، وجهوا أصابع الاتهام إلى رئيس جماعة، معتبرين إياه ضالعا في الجريمة، بسبب وجود عداوات بين الطرفين على خلفية الاتهامات التي يوجهها ابن الضحية إلى الرئيس في ما يخص مافيا الرمال.

وظهر على ساحة الأحداث شريط سمعي، تحتفظ به القيادة الجهوية للدرك، وأسرة الفقيد، منسوب إلى دركي يعمل بسرية “تالمست”، يوجه فيه اتهامات مباشرة إلى رئيسه “لاجودان”، ويقسم فيه بأغلظ الأيمان بأن القتلة هم …”، محددا هوياتهم.

ولم يعرف إن كانت المعلومات التي توصل بها المركز القضائي للدرك الملكي بالصويرة، قد أبلغت للوكيل العام للملك، ام أنه ارتأى إعمال المساطر الإدارية الداخلية تمهيدا لاتخاذ قرارات ضد الدركيين بناء على نتائج تلك الأبحاث.

وفجر الفضيحة ابن للضحية، وهو في الآن نفسه فاعل جمعوي بجماعة المخاريف، عرف بمحاربته الفساد سواء بالنسبة إلى ملف مافيا الرمال أو حرث مقبرة، غير مستبعد أن يكون استهداف والده انتقاما وتصفية حسابات، سيما أن الاعتداءات عليه ووالده تكررت قبل أن تصل القتل.

ويحمل الشريط اتهامات وجهها دركي لرئيسه بالتستر على الجناة الحقيقيين، كما يحدد أسماء المسخرين للعصابة، مزكيا كلامه بالقسم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد