الشرقاوي: النظام الإنتخابي/العُزُوف و’التوحيد والإصلاح’ سيحملون ‘البيجيدي’ لتصدر إنتخابات 2021
زنقة 20. الرباط
قدم ‘عمر الشرقاوي’ الناشط الفيسبوكي والباحث الجامعي الاسباب التي يمكن إن تقود حزب ‘العدالة والتنمية’ لتصدر الانتخابات المقبلة، ولو أن البيحيدي سيفقد العشرات من المقاعد مقارنة مع 125 مقعد يتوفر عليه اليوم.
واعتبر الشرقاوي في تدوينة له ان هناك احتمال ان يحتل حزب العثماني المرتبة الاولى رغم انه يعيش اسوء لحظاته ومنهك وبدد الكثير من رأسماله السياسي والاخلاقي محددا أسباب ذلك بالاتي:
0- لان الانتخابات لا تشكل لحظة للتقييم والمساءلة عن سوء التدبير والقرارات الفاشلة او التصويت بناء على البرامج ومنجزات الحكومة؛
1- لان هناك غياب للمنافسين الحقيقيين الذين من شانهم محاصرته؛
2- لان كتلة البيجيدي الانتخابية شبه مستقرة ولا تخضع نسبيا لاغراءات الاحزاب الاخرى؛
3- لان العزوف الانتخابي الذي يدفع 5 ملايين للمشاركة من ضمن 20 يحق لهم التصويت، يكون في صالح البيجيدي، فكلما انخفضت الكتلة الناخبة كلما شعر البيحيدي بالامان؛
4- لان النمط اللائحي والنظام الانتخابي برمته، وصل درجة الاشباع واصبح ينتج اعراض جانبية لا تتماشى مع طبيعته ووظائفه؛
5- نظرا لبعض خدمات القرب والمنجزات المحلية البسيطة التي يقدمها اكثر من 5020 مستشار و140 رئيس جماعة؛
6- لان المسؤولية الوزارية تخول لرموزه الكثير من هوامش التحرك لاغراء الناخبين عبر القيام بمشاريع ذات نفس انتخابي؛
7- لان ما يقوم به 140 برلماني نجح في تحقيق مكاسب المحدودة على المستوى المحلي؛
8- لانه حزب يتقن لعب دور المظلومية السياسية والتباكي، فهو يعلم ان جزء من الناخبين المترددين يصوتون لاسباب عاطفية وليس بناء على المنجزات او البرامج.
9- لان ما تقوم به حركة التوحيد والاصلاح من عمل على المستوى الدعوي والاحساني، يجعل منها بامتياز خزان انتخابي للحزب
10- لان الحزب يمتلك قوة تنظيمية متماسكة بمنظمات موازية فعالة، تجنبه حروب التزكيات التي تستنزف قوة الاحزاب الاخرى.
11- لانه ينجح في توظيف المشترك الرمزي للمغاربة، المتمثل في الدين وفضاءاته ولو لم يعبر عن ذلك صراحة.
12- لانه يشتغل طيلة الولاية بمنطق حملة الانتخابية، بدل الاحزاب الاخرى التي لا يرى الناخب مرشحيها الا ليلة التصويت.