زنقة 20. الرباط
في تناقض فاضح، بين الأفعال والأقوال، ظهرت ‘سمية بنخلدون’ الوزيرة السابقة وهي تُحاضرُ في ندوة حول ‘تحصين الأسرة’ بالمعرض الدولي للكتاب بالدارالبيضاء.
الوزيرة السابقة التي أطاحت بها فضيحة الغرام رفقة ‘الحبيب الشوباني’ وهي لاتزال متزوجة، لم تجد حرجاً في إعطاء الدروس للمغاربة، وهي التي شتت شمل أسرتها كما حكى زوجها السابق بلسانه للصحافة، حينما وصف ارتباطها بالشوباني بالغدر.
وظهرت ‘بنخلدون’ وهي تتحدث بدم بارد حول الأسرة و ‘تحصين الأسرة’ دون أن تأبه بفضيحة تخليها عن زوجها وارتباطها في علاقة غرامية مع شخص آخر، وهي لاتزال في عنق زوجها، قبل أن تعصف بهما معاً غضبة ملكية على هذه المراهقة المتأخرة.
فيسبوكيون لم يبدوا أي استغراب من المشهد السريالي، خاصة وأن نفس التناقض سجل لدى أساتذة ‘بنخلدون’ في التدين ويتعلق الأمر بكل من ‘فاطمة النجار’ و ‘عمر باحماد’ اللذان يعتبران مرجعاً لمنتسبي ‘العدالة والتنمية’ في التدين والإخلاص و الوفاء الأُسَري كلٌ لزوجه، قبل أن يتم ضبطهما متلبسين بممارسة الجنس داخل سيارة فجراً.