الشامي: “الأستاذة التي قدَّمت الدرس النموذجي أمام المٓلك بالأمازيغية أصبحت تُدرسُ العربية”

زنقة 20 | يونس مزيه

أكد محمد الشامي، رئيس كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالشمال، في معرض مداخلته يوم أمس في الندوة الوطنية، حول الأمازيغية بعد دستور 2011، المنظمة بأكادير من طرف مركز شروق، على أن الأمازيغية اليوم تعيش وضعا متدهورا، وكل المكتسبات التي تم تحقيقها في مجال تعليم الأمازيغية، بدأت في الاختفاء.

و أضاف المتحدث، أن خريجي الدراسات الأمازيغية، اليوم يعيشون بدون مستقبل وسط بطالة حادة، بعدما أغلقت في وجهه أبواب الوظيفة، خصوصا في مجال التعليم، الذي كان ملجأ العديد منهم، حيث أصبح تدريس الأمازيغية اليوم، مسألة متجاوزة من قبل العديد من المؤسسات التعليمية، التي كلفت العديد من أساتذة اللغة الأمازيغية بتدريس اللغة العربية أو مواد أخرى ليست بتخصصهم.

وفي ذات السياق، أكد محمد الشامي، أن الأستاذة التي قدمت الدرس النموذجي بالأمازيغية أمام الملك بالرباط، أصبحت اليوم تدرس اللغة العربية، متسائلا عن مصير الأموال الطائلة لهذا الأمر، و الذي كلف الدولة 7 مليار سنتيم سنويا لمدة10 سنوات، معتبرا ذلك اهدارا للمال العام.

كما أشار رئيس كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالشمال، الى كون الحكومة هي المسؤولة الأولى عن هذا الوضع، و التي يجب محاسبتها، كما وقع في مشروع الحسيمة منارة المتوسط الذي أطاح بمجموعة من الرؤوس التي ساهمت في عرقلت المشروع، بناءا على تقارير خبراء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد