زنقة 20. الرباط
أشاد المعتقل السلفي السابق ‘عبد الوهاب رفيقي’ بتبرع سيدة بمبلغ مالي كبير لبناء مؤسسة تربوية بمدينة سطات.
و قال ‘رفيقي’ الذي تحول من سلفي متشدد الى ناشط في التدين الوسطي وباحثاً في الجماعات المتطرفة، أن “هناك متبرعون يعتبرون التبرع لبناء المساجد يضمن لهم قصراً في الجنة، في الوقت الذي يمكن اعتبار بناء مسرح أو معهد موسيقي أكثر أجراً من ذلك”.
وكتب ذات الباحث، في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك :
“حالة من الفرح تعم الفايسبوك المغربي إثر إقدام محسنة مغربية على التبرع بمبلغ اثنا عشر مليون درهم لفائدة إنشاء مؤسستين تعليمتين بجهة الدار البيضاء سطات، وهو فرح عائد لكوننا اعتدنا أن يكون التبرع غالبا لبناء المساجد، وليس لمؤسسات التعليم أو مشاريع علمية أو مراكز للتكوين والترفيه.
طبعا هؤلاء المتبرعون يعتقدون بناء على ما تلقوه من ثقافة دينية على أن التبرع لبناء مسجد هو أعظم أجرا واكثر تحصيلا للتقرب إلى الله من غير ذلك من المشاريع، لا يحب مثلا أن ينفق ماله في بناء مركز اجتماعي للاطفال المشردين، لأنه لا يستطيع ان يستوعب أن بناء مركز يضم من يسميهم ” ابناء الزنا” وكانوا في نظره نتيجة خطيئة ومعصية، قد يكون أكثر أجرا من بناء مسجد ما ركعت فيه ركعة ولا سجدت سجدة ولا تليت آية إلا كان له نصيب من اجرها كما قيل له”.
ويضيف ‘رفيقي’ :
“لا اريد أن أتحدث عن أن يفكر المحسن في بناء مسرح أو قاعة سينما أو معهدا موسيقيا أو دار شباب، المسجد يضمن له حسب الفقهاء قصرا في الجنة، لكن بناء قاعة سينما تعرض أفلام جنيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكاميرون دياز قد تضمن له بنظره قصرا في جهنم وليس في الجنة، هل تستطيع إقناعه بدور المسرح والسينما والموسيقى في بناء الفرد والمجتمع؟…”.
و عاد ‘رفيقي’ الى النبش فيً تاريخ التبرع بالقول :
“قد نفهم لماذا كان الناس قديما يتبرعون بأموالهم لبناء المساجد، لم يكن للمسجد دور واحد فقط، كان معبدا ومؤسسة تعليمية بل جامعة أحيانا ومركز إدارة للدولة ومتنفسا للقاء والاجتماع وحتى الترفيه، لكنه في نظام الدولة الحديثة تقلص دوره لفائدة مؤسسات أخرى مختصة، وهو أمر طبيعي ومحمود وليس كما يتباكى البعض، لكن هل يعي المتبرع ذلك؟”
وكشف ‘رفيقي’ أن هناك “سبب آخر لا يمكن إهماله حين الحديث عن ثقافة التبرع، كثير من هذه المساجد كان التبرع لها لأغراض إيديولوجية محضة، يستطيع المتبرع ان يتدخل في توجه المسجد وتوجه الخطيب والإمام وتصريف ما يريد من أفكار، لعل المغرب تنبه لذلك فمنع استقلال المساجد عن الوزارة، لكن ذلك لا يزال ساريا في مساجد اوربا وأمريكا ، وكم دفع الشباب هناك ضريبة هذا التسيب”.
وختم ‘رفيقي’ تدوينته بالقول :
“اخيرا هي مبادرة جميلة ومحمودة من هذه المرأة، في ظل ما نعيشه من خصاص على مستوى التعليم، خصوصا بالمجال القروي، وإن كنت شخصيا لا افضل ان يكون التبرع لصالح مؤسسة تعليمية عمومية، فتلك مهمة الدولة والمال العمومي، أفضل فعلا لو كان التبرع لبناء متحف أو مكتبة او مسرح او مركب سينمائي، ولم لا لإنشاء قناة تعليمية بإمكانيات ضخمة على اليوتوب؟”.
les gens sont esclaves de cequ’ils ont dans leurs crânes,construire une école ,un asile,un hôpital est bien meilleur qu’une mosquée ,bien meilleur que d’aller au pèlerinage,.mais les gens sont convaincus que dieu accepte que les mosquée parcequ’ils ne savent pas exacgtement le concept de la bienfaisance,charité .il ya des gens qui donnent de l’argent pour ça et ils ont des gens juste àcôté qui n’ont rien à manger.Mr rafiki ,au début n’a pas compris la religion et son utilité dans la société .il avait des connaissance”brut” mais amintenant il sait que ces religion c juste pour réguler la société même que qqs uns en ont fait un fond de commerce