زنقة 20. الرباط
اشتعلت الحرب على أشدها في الكواليس لنيل كعكة المجالس الدستورية المتبقية بعد التعيينات التي عرفتها مؤسسات اخرى مثل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري والوسيط والمجلس الوطني لحقوق الانسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ومجلس المنافسة.
وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com أن سباقاً محموماً بين الاحزاب السياسية انطلق للحصول على رئاسة مؤسستين تنتظران التعيين الملكي ويتعلق الأمر بالمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي الذي تشرف عليه وزارة الشباب والرياضة ومجلس الاسرة والطفولة الذي أعدت نصوصه وزارة التضامن والاسرة.
وبحسب مصادرنا الموثوقة فان حزب ‘العدالة والتنمية’ و’التقدم والاشتراكية’ يمارسان ضغوطاً قوية للحصول على رئاسة أحد المجلسين ويقدم حزب الكتاب ‘نزهة الصقلي’ الوزيرة السابقة في التضامن والاسرة لرئاسة مجلس الاسرة بينما يحاول حزب ‘العدالة والتنمية’ الدفع بالوزيرة السابقة في التعليم العالي والرئيسة السابقة لمنتدى الزهراء التابع لحركة التوحيد والإصلاح ‘سمية بنخلدون’ للاشراف على المجلس.