زنقة 20 . أ.ف.ب
قال محامي الصحافية كاترين غراسييه الملاحقة برفقة الصحافي إريك لوران بتهمة ابتزاز ملك المغرب، إن محامي مغربي كان وراء تسجيل صوت الصحافي إيريك لوران وهو يطلب ثلاثة ملايين يورو.
واعتبر محامي الصحافية أن هذا “التفاف على الإجراءات”، لأن الشرطة غير مسموح لها بالتنصت على صحافي وقام بذلك بدل عنها هذا المحامي.
اعتبر محامي الصحافية كاترين غراسييه الأحد أن قيام محامي المغرب بتسجيل الحديث مع الصحافيين المتهمين بابتزاز المملكة خلال لقائه معهما هو “التفاف على الإجراءات” في حين أن الأمر مناط بالمحققين. وقال المحامي إريك موليه “هذا التفاف على الإجراءات.
عندما يطلب من محام أن يقوم بالتنصت بشكل غير قانوني بدلا من الشرطة، هناك مشكلة”.
وجهت التهمة إلى إريك لوران وكاترين غراسييه بأنهما عرضا التخلي عن نشر كتاب يتضمن معلومات مسيئة للملك محمد السادس مقابل أموال.
وعقدت عدة لقاءات لمناقشة الأمر مع ممثل المملكة وهو محام مغربي تحت إشراف الشرطة التي تلقت بلاغا بالأمر من الرباط.
وخلال أحد اللقاءات سجل المحامي صوت إريك لوران وهو يطلب ثلاثة ملايين يورو وفق مقتطفات من المحادثة نشرتها صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”.
وقالت الصحيفة إن المحامي قام بنفسه بتسجيل المحادثات وليس الشرطة نظرا لأن القانون الفرنسي لا يجيز التنصت على الصحافيين لحماية مصادرهم.
وقال المحامي موليه في بيان “لا يسعني سوى التنديد بممارسة جمع الأدلة بطريقة غير منصفة لا بل غير قانونية تماما”.
وأضاف أنه قد يلجأ بالتالي إلى “طلب إلغاء كل إجراءات التحقيق المتصلة بهذه التسجيلات غير القانونية باعتبارها باطلة ولاغية”.