زنقة 20. الرباط
عبر الأمانة العامة لحزب ‘العدالة والتنمية’ في بلاغ لها، عن ‘تضامنها’ مع ‘عبد الاله بنكيران، عقب موجة الانتقادات الشعبية العارمة حول حصوله على معاش 9 ملايين شهرياً بدون مه حق.
واعترفت أمانة حزب المصباح، بتأثر بنكيران بهذه الانتقادات و الغضب الشعبي من التهام أموال المتقاعدين، عن فترة قضاها في الحكومة لم تتجاوز 4 سنوات، براتبٍ شهري تجاوز 12 مليوناً خلال مزاولته مهام رئيس الحكومة، دون احتساب الاقامة والسيارات المجانية والتعويضات و الخدم والحشم.
ذات بلاغ أمانة المصباح، استنكر ما أسماه ‘التشويش’ الذي يمٓارس على الحكومة و الحزب الذي يقودها، داعياً منتسبي الحزب الى الدفاع عن سمعته.
المشكل ليس في معاش السيد بنكيران
المشكل في معاناتنا لطلب حقوقنا
فتمنع بانها اموال الدولة
وتنهك حقوقنا من اجل احكام جائرة
فتبكي الارملة
ويتنهد الفقير
ويتزجى المريض
ليتوصل بالمساعدات
فنحرم من صناديق سود
خصصت للضعفاء
لا نستفيد من الصناديق لا الاجتماعية ولا الدستورية
فنقهر باسم اموال الدولة
فحلال على غيرنا
وحرام علينا
وكنا ولا زلنا ننادي بصندوق التضامن السكني
الدي ضمنتنا به الدولة لبنك CIH
ومن جلس غليه وحرمنا منه
والله العظيم كنا في غاية الحاجة اليه
فحرمنا منه ولحد الساعة لم نستفيد منه
ونسأل ين هي هده الاموال
المفروض ضمان لساكنة مشروع عمر بن الخطاب
حينها كان السيد فتح الله ولعلو
فاغتصبت حقوقنا
واغتصبت فساحاتنا
ونحن الضحية
لاننا ضعفاء
وليست ايادنا طويلة للوصول الى حققنا
لا نهاجم اجدا
ولكن نستفز
بعما عيينا من الانتظار
والكل يتدخل في حقوقنا
نحن سكان عمارة B
فيها اربعين شقة وعند باب العمارة بنيت دكاكين
للبال والملابس فوق رؤوسنا والممر ضيق ومخنوق
والدكاكين غير قانونية
هل هدا يرضي كل مسلم
زوجته وابناؤه يخرجون ويدخلون ودكاكين فيها رجال يراقبون سكان العمارة
فاين احترام حرمة العائلات
وكل شيء غير قانوني
و نستفز في مشاعرنا
ونحس بالحكرة
والقمع بقوة النفوذ السياسية والمالية وغيرها
والمال لا ييبيع ويشتري النفوس الطاهرة
تبا لقوة ولمال
يسخر للاجرام وغيره
لا نطلب الاحقوقنا
ومن يرى انه يستهل حقه فله ذلك
ولكن يصمت و لا يستفز مشاعرنا