زنقة 20. الرباط
بعدما تبخرت شعارات ‘المغرب دولة إسلامية’ و الفقير أولى و ترديد قول سيدنا عُمر رضي الله عنه ‘غرغري أو لا تغرغري’، يواصل عبد الاله الضحك على ذقون المغاربة وممارسة الازدواجية بين المواقف والسلوكات.
فبعد تفجر قضية حصوله على تقاعد استثنائي وزاري يعادل اجرة رئيس الحكومة المحددة في 9 ملايين سنتيم شهريا، انحاز رئيس الحكومة السابق إلى لغة التبرير بكونه لم يطلب تقاعدا من أحد ولكن وافق عليه عندما منح له مطبقا مقولة ‘وكم حاجة قضيناها بتركها’.
ونسي الأمين العام السابق للحزب الاسلامي ان التقاعد الوزاري ريع خالص لم يساهم فيه بسنتيم واحد وانه يدخل في باب الاكراميات التي شن عليها هجوما لاذعا خلال حكومة ‘عبد الرحمن اليوسفي’ وادريس جطو. وينتظر بنكيران الحصول على ريع جديد يناهز مليون ونصف شهريا كتقاعد برلماني بعد اصلاح البرلمان لنظام معاشاته الذي يعرف نوعا من الارتباك بسبب رفض الراي العام.
ويخوض برلمانيو حزب ‘العدالة والتنمية’ حربا طاحنة لضمان استمرار معاشات البرلمانيين بعدما غير حزب المصباح موقفه من مقترح تصفية المعاشات الذي قدمه منذ سنة كاملة مفضلا سحبه و الانضمام إلى الفرق التي تطالب باستمراره لضمان استفادة أمينه العام وعدد من وزراءه من معاشات الوزراء والبرلمانيين.