هذه تفاصيل تحقيق لجنة مركزية مع باشا ‘بني بوعياش’ لخمس ساعات حول تزوير لوائح الانتخابات

زنقة 20 . الرباط

نقل مراسل موقع Rue20.Com من الحسيمة، أن اللجنة المركزية التي انتقلت بسرعة البرق لمدينة “بني بوعياش”، اجتمعت مند الساعة العاشرة صباحاً بمقر باشوية المدينة، بعدد من مرشحي الأحزاب الغاضبة “العدالة والتنمية”، “الاستقلال”، “الاتحاد الاشتراكي” و “التجمع الوطني للأحرار”، دون حضور “الباشا” حول الخروقات التي تناقلها المرشحون حول مزاعم تزوير لوائح الانتخابات المحلية باحدى دوائر المدينة لفائدة حزب منافس.

وأضاف مرسالنا، أن التحقيق مع الباشا سيكون عشية اليوم الأربعاء بشكل انفرادي، حيث تم استثنائه من حضور الاجتماع الصباحي الدي دام خمس ساعات مع مرشح أحزاب.

وحسب مرسالنا من مصادر موثوق، فان اللجنة المركزية، ترأسها كل من والي مفتش عام بوزارة الداخلية فضلاً عن مدير ديوان وزير العدل وعضو اللجنة الوطنية للانتخابات فضلاً عن الأستاد “بناني” قاضي بوزارة العدل.

و عَبَر ممثلي الأحزاب الغاضبة، خلال اجتماعهم بأعضاء اللجنة المركزية، عن رفضهم لما أسموه تزوير اللوائح الانتخابية لأحد الأحزاب المنافسة لهم.

و علم موقع Rue20.com ان وزير العدل والحريات “مصفطى الرميد”، تَعَمَد ارسال مدير ديوانه “هشام بلاوي” الدي ينتمي لحزب “العدالة والتنمية” وهو الأمر الدي اعتبره أحد المتتبعين بالحسيمة، أمرٌ غير مقبول وتداخل بين مصالح حزب طرف في النزاع وفي نفس الوقت طرف في لجنة يُنتظر منها “الحكم بالعدل بين الأطراف”.

ويُضيف المتحدث لموقعنا، أن ارسال وزير العدل لمدير ديوانه، ياتي بسبب تواجد غريمه السياسي “الأصالة والمعاصرة” طرفاً في قضية تواطؤ باشا المدينة.

من جهة اخرى، كان الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية” قد وجه أمس الثلاثاء 25 غشت طلباً لرئيس الحكومة ووزير العدل ووزارة الداخلية بإيفاد لجنة مشتركة بين وزارة الداخلية و وزارة العدل والحريات للتحقيق في ما أسماه “الخروقات والتجاوزات التي تم تسجيلها من قبل مناضلي الحزب بجماعة بني بوعياش بإقليم الحسيمة، والتي تضرب في العمق الممارسة الديمقراطية السليمة”.

وضل مرشحو الأحزاب التي اتهمت باشا المدينة بالتزوير والتواطئ معتصمين ليل أمس الثلاثاء أمام مقر الباشوية متهمين اياه بمحاباة حزب منافس.

ولحد اللحظة لم يُعلن عن نتائج التحقيق مع باشا المدينة، حيث انتهى اجتماع اللجنة المركزية بمرشحي الأحزاب التي طالبت بالتحقيق في “الخروقات والتزوير”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد