ماء العينين و ‘بوتخيل’ التي جٓلدٓتها حول صور باريس وجهاً لوجه بمنصة برلمان البيجيدي

زنقة 20. الرباط

ظهرت كل من البرلمانية أمينة ماء العينين وكريمة بوتخيل رئيسة مقاطعة سبا تابريكت التي جلدت زميلتها في الحزب ماء العينين في تدوينة الصور الباريسية، وجهاً لوجه بمنصة المجلس الوطني للحزب الاسلامي بسلا الْيَوْمَ السبت، حيث متباعدتين عن بعضهما البعض في أقصى اليمين وأقصى اليسار.

وكانت ذات القيادية في حزب العدالة و التنمية كتبت تقول على صفحتها الفايسبوكية : ” أردت أن أوضح أمرا استوجب التوضيح ،عندما تضامنت مع أختي أمينة ماء العينين حول ماراج من ادعاءات وقصص وصور فمن باب أن ماقيل فيه افتراء وكذب وفبركة وأما النقاش الذي اتابعه اليوم من بعض الإخوة أنه وإن صح مايقال فهو يدخل في نطاق “الحريات الخاصة” فمعذرة فعقلي ،ربما لقصره، لايستوعب هذا المستوى من القناعة والتفكير ،لذلك أريد أن أعبر عن رأيي وقناعتي، بغض النظر عن أبطاله وتفاصيله”.

وزادت بالقول : ” لا أعتقد أن أحدا يمكنه أن يقنعني أن الإلتزام بلباس له رمزيته ، وإن اختلفنا عن معاييره وأشكاله و التلاعب بلبسه هنا ونفضه نفضا هناك من أي شخص كان والأدهى أن يكون حاملا لمشروع إصلاحي يفترض فيه الوضوح في السر والعلانية والقوة في المبادئ والسلوك ،يدخل في خانة الحريات الخاصة. بل هو ضرب في عمق معاني “الحريات الخاصة “.

و اعتبرت كريمة بوتخيل أن هناك ” فرق بين أن تمارس حريتك بوضوح وجرأة وبين أن تخدع الجميع بأن تتقاسم معهم المشترك علانية وتنفضه بعيدا عن أعينهم سرا”.

و أضافت : ” لا أستطيع أن أقبل بهذا التجزيء للمبادئ وإن استدعى الأمر أن يتطابق رأيي مع ما يروجه الشيطان وليس الهيني فقط او غيره، فليس هؤلاء من يجعلونني أفصل قناعاتي على مقاسهم وأحرص أن أناقض مبادئي لأظهر اصطدامي معهم ،فهم لايهمونني ولاتهمني أفكارهم ولا قصصهم ، مايهمني هو التصالح مع ذاتي والإنسجام مع قناعاتي التي أعتبر شكلي تمظهرا من تمظهراتها “.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد