زنقة 20. الرباط
أعادت معطيات حصرية حصل عليها منبر Rue20.Com حول مغادرة حميد شباط للاستقرار في تركيا رفقة عائلته الصغيرة، والاعداد للحصول على جنسيتها، الى أذهان المغاربة تصريحاً خطيراً لذات الزعيم الاستقلالي والنقابي السابق حينما قال خلال تجمع لحزب ‘الاستقلال’ أن شخصية ذو نفوذ و جاه دعاه الى الفرار والهروب من المغرب ابان احتجاجات 20 فبراير.
و كان حميد شباط قد قال بالحرف خلال ذات التجمع أنه وخلال تواجده داخل القصر الملكي بالدارالبيضاء بعد تلقيه دعوة الى جانب عدة شخصيات حول الوضع في المملكة، تفاجأ بشخصية نافذة و ثرية كان جالساً بجانبه، يسأله عما إذا قام باعداد التأشيرات لأبنائه للهروب من المغرب خوفاً من تدهور الأوضاع بالمغرب عقب احتجاجات 20 فبراير.
مناسبة العودة لهذا التصريح، هو مغادرة شباط الى تركيا ووضعه ملف الحصول على الجنسية بعدما قام حسب مصادرنا باجراءات اقتناء عقار خاص للسكن.
و يتبين من خلال هذا التناقض، أن شباط أصبح أول من يفر من بلده، بينما كان أحد أبنائه قد اختار التوجه الى ألمانيا كمستثمر، مباشرة بعد النهاية السياسية والنقابية لوالده.