زنقة 20. الرباط
تعالت تدوينات التضامن على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع البرلمانية ‘أمينة ماء العينين’ عقب اعترافها لعبد الاله بنكيران بصحة الصور المنسوبة اليها بباريس.
تدوينات عشرات المغاربة، نوهت بجرأة ‘ماء العينين’ داعيةً الى إسقاط الاستبداد داخل الحزب الاسلامي، واصفين ما تتعرض له ‘ماء العينين’ داخل الحزب من إجبارٍ على ارتداء الحجاب بـ’التحكم’.
و قال أحد المدونين، في تدوينته التضامنية :
فعلا مصيبة أن يصل الاستبداد بالمغرب لمنع نائبة للأمة من أن ترتدي ماتشاء ببلادها ووسط أهلها واضطرارها ل”اللجوء الردائي” خارج المغرب ، كل التضامن مع السيدة ماء العينين ضد التحكم .
بينما أشاد مدون آخر بنصائح بنكيران التي دافع فيها عن حقها في للأس ما تراه مناسباً، والتي كشفت عنها البرلمانية ‘ماء العينين’، حول واقعة صور باريس واصفاً إياه بـ’المفتي’.
الى ذلك، أشاد آخرون بهذه الشجاعة لدى ‘ماء العينين’ بالتصرف في حياتها الخاصة كما تراه مناسباً، داعين إياها، الى الثورة على الاستبداد والتحكم داخل الحزب الذي تنتمي اليه، ومراجعة خطابها السياسي حول الحريات الفردية.