البيجيدي باغي دولة داخل الدولة/هدد من يفضحُ مُنتٓخٓبِيه وأعلن تخصيص محاكم داخلية لمتابعة مُنتسبيه
زنقة20- الرباط
دعت الأمانة لحزب العدالة والتنمية، الكتاب المجاليين ورؤساء الجماعات الترابية والمقاطعات، بتبليغها في حالة متابعة أي عضو الحزب أمام القضاء، أو يتم التحقيق معه من لدن السلطات الأمنية، أو يساءل من طرف هيئة تفتيش رقابية، مع التأكيد على وجوب موافاتها بتقارير عن أي تطور بشأن تلك الحالات.
وقالت في مراسلة وجهتها الى الكتاب المجاليين للحزب، اليوم الاثنين، حول موضوع تفعيل لجنة النزاهة والشفافية، إنه ينبغي إتخاذ هذه الإجراءات بشكل مستعجل في حالة نشر ادعاءات او افتراءات أو أكاذيب ضد منتخبين في الحزب او عموم أعضائه تمس ذممهم المالية ومستوى التزاماتهم بقيم النزاهة والشفافية والاستقامة، مع إصدار بلاغات توضيحية للراي العام.
وكما دعت، الى رفع دعاوي قضائية امام المحاكم لمتابعة الجهات التي تروج أي مزاعم ضد أعضاء في الحزب، وذلك بعد موافقة رئيس الهيئة التنفيذية الأعلى المعنية بناء على استشارة محام في الحزب، في حين حثت رؤساء الجماعات والمقاطعات بموافاة لجنة النزاهة والشفافية بكافة المعطيات عن المنهجية المعتمدة من قبل المؤسسات التي يرأسونها من أجل إرساء قيم النزاهة والشفافية.
وأكدت على أنه من أجل تجنيب الاساءات التي يمكن أن تصدر عن أعضاء في الحزب ضد آخرين يرجى من رؤساء الهيئات التنفيذية المجالية تذكير أعضاء الحزب بالتعديل الذي أدرج بالنظام الأساسي في المؤتمر الوطني الثامن الأخير، والقاضي بضرورة تحلي الاخوة والاخوات بأخلاق وقيم الحوار في إطار من الاحترام المتبادل.
وشددت على ضرورة تجنب سلوكيات السب والقذف والإساءة سواء على مواقع الانترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من الفضاءات مع تنبيه أعضاء الحزب بان أي إساءة بالسب او القذف هي مدعاة للمتابعة الانضباطية، سواء وقع ذلك بمناسبة إنعقاد المؤتمرات أو خلال عموم الاجتماعات الحزبية.
وأبرزت، أنه ينبغي العمل مستقبلا على تسجيل وتوثيق اشغال المؤتمرات ولاسيما خلال لحظات التداول، توفيرا للحجة عند الحاجة والاقتضاء.
وأعلنت الأمانة العامة لحزب “البجيدي”، عن أن هذا التوجه يهدف الى السعي لتعزيز الالتزام بقيم النزاهة والشفافية في أداء عموم مناضلات ومناضلي الحزب ومنتخبيه بصفة خاصة على صعيد المؤسسات المنتخبة، وعملا على ترسيخ قيم الاحترام فيما بين أعضاء الحزب، وتفعيلا لتوصيات لجنة النزاهة والشفافية.