الداودي : لم أكن حاضراً في جريمة مقتل ‘آيت الجيد’ سنة 1993 و قضية حامي الدين قانونية و ليست سياسية !

زنقة 20 | الرباط

قال لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، و عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية أن قضية “حامي الدين” قانونية و ليست سياسية كما يردد العديد من قيادات و وزراء الحزب.

و أوضح الداودي في حديث لـ”الأيام” ، أنه لا يؤمن بـ”نظرية المؤامرة” ، قائلاً : ” ماعنديش مع نظرية المؤامرة” ، مؤكداً أن “القضاء مستقل عن الحكومة و يمكن أن نتحدث عن اختلالات شابت مسطرة و تفعيل مادة قانونية ومعينة لكن النقاش في الأخير هو علمي و ليس سياسي”.

و أضاف الداودي ، أن النقاش الدائر حول قضية حامي الدين قانوني و “إذا تبين أن المتابعة لم تكن قانونية يجب الرجوع إلى الصواب” ، مشيراً إلى أن “الرميد هو من أشرف على استقلالية النيابة العامة و لا يمكن أن نأتي اليوم لنطعنه و الرميد عمرو شكك في استقلالية القضاء”.

و عن استعداده للإدلاء بشهادته أمام المحكمة حول أحداث العنف التي شهدتها جامعة فاس سنة 1993 ، باعتباره كان أستاذاً جامعياً في نفس الجامعة ، قال الداودي : ” أنا لم أكن حاضراً في الأحداث فكيف سأقدم شهادة، الشهادة في الأحداث ماشي في حامي الدين و إذا حضرت الأحداث فيجب أن تكون قد وقعت داخل المدرج لأني كنت دائماً في المدرج”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد