زنقة 20 | يونس مزيه
نفت سفيرة دولة النرويج بالمغرب “ميرثي نيرغارد” ما تداولته وسائل الإعلام، من كون النرويج، قد قدمت تحذيرات لمواطنيها من السفر الى المغرب بعد حادث إمليل المأساوي.
وقالت المتحدثة لوسائل إعلام بلدها، أن السلطات النرويجية، تطلب مواطنيها القادمين إلى المغرب، باتخاذ إجراءات إحترازية، كي لا يقعوا في مشاكل، و هذا الأمر ليس إلا إجراء عادي، لان أغلب الرحلات تمر بسلام، وتضيف أنها لم تحس بأي خطر بالمغرب منذ قدومها الذي مر عليه سنة ونصف، على حد تعبيرها، مؤكدة على أن جريمة إمليل، لن تغير مضامين التقارير المنجزة من طرف السفارة النرويجية بالمغرب.
مشيرة إلى أن أخبار قدوم المحققين من النرويج، للتعاون مع الجانب المغربي، غير صحيحة، وما يروج له لم يصدر من أي جهة رسمية.
وحسب آخر الأخبار، فالجريمة التي إهتزت على وقعها منطقة إمليل نواحي منطقة توبقال السياحية، فعل إرهابي، يرجح أن تكون تنظيمات إرهابية وراءه.