الدبلوماسية المغربية تنجحُ في إعادة الدفء للعلاقات مع موريتانيا وسط ترقب زيارة تاريخية للملك محمد السادس لنواكشوط
زنقة 20.العيون| علي التومي – صحافي متدرب
إستطاعت الدبلوماسية المغربية بقيادة ابن الشعب ‘ناصر بوريطة’ إعادة الدفء بشكل كبير للعلاقات السياسية والدبلوماسية بين الرباط و نواكشوط.
وساهمت السياسة الحكيمة للملك محمد السادس في تعيين السفير ‘شبار’ ممثلاً له لدى نواكشوط في بناء علاقة دبلوماسية مبنية على الثقة وحسن الجوار، وتمهيداً لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين الجارين، وهو ما وطد الطريق أمام زعيم الدبلوماسية المغربية ‘ناصر بوريطة’.
الى ذلك، فتح الدفء الذي تعرفه العلاقات الدبلوماسية، الأبواب على مصراعيها لزيارة ستكون تاريخية للملك محمد السادس للشقيقة موريتانيا خلال السنة المقبلة كما أكد ذلك متتبعين.
من جهة أخرى، فقد خصص الوزير الأول الموريتاني محمد سالم ولد البشير يوم إمس الإثنين 17 دجنبر من السنة الجارية استقبالاً كبيراً لوفد الإتحاد العام لمقاولات المغرب.
و أقام محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد بمناسبة هذا اللقاء الهام ، مأدبة عشاء على شرف رجال و سيدات الأعمال المغاربة، وسط حضور لافت للمنضوين تحت لواء الإتحاد من رجال الأعمال الصحراويين بالجهات الجنوبية الثلاث ، الذين حضرو مرتدين الزي الصحراوي التقليدي ، كتعبير منهم للعادات والتقاليد المشتركة بين المغرب والشعب الموريتاني.
وقد عقد السفير المغربي حميد شبار ، على هامش هذا المنتدى الثنائي ، سلسلة من اللقاءات و النقاشات حول العديد من الملفات الهامة والتي تهم مستقبل العلاقات بين البلدين الشقيقين.
ولعل أبرزها قضية الصحراء ، ومدى تأثيرها على استقرار المنطقة وإنعكساتها عل الأمن القومي الموريتاني ، وتأثيرها على تطور العلاقات السياسية، الاقتصادية والتجارية بين المغرب وموريتانيا.
وحري بالذكر ان السفير المغربي بنواكشوط حميد شبار كان له دور بارز في إعادة الدفء للعلاقات المغربية الموريتانية والتي وسمها توتر صامت في الفترة الماضية ، عبر عقد مجموعة من النشاطات وللقاءات المكثفة والتي نجحت في قطع الطريق على الجزائر.