زنقة 20.الرباط
كشف ‘محمد أوزين’ الوزير السابق والقيادي بحزب ‘الحركة الشعبية’ عن أنه وضع شكاية ضد ابن عمه مسرب المكالمة الهاتفية التي جمعته به قبل يومين.
و قال ‘أوزين’ في تصريح خص به Rue20.com، أنه وضع الشكاية بعد استشارة قانونية بمحاميه، حول تسريب تسجيل صوتي شخصي ونشره دون موافقة الطرف الثاني بصفة تدليسية.
و أرجع ‘أوزين’ سبب وضع الشكاية لكون التسريب ‘كان بحجة الايقاع به واستدراجه بغرض تشويه سمعته وليس الحصول على معلومات محددة’.
و يضيف ‘أوزين’ على متن تصريحه بعد الضجة التي خلفها التسجيل الصوتي بأن ‘ابن عمي تعمد وبخبث كبير مُسخراً من لدن خصومنا السياسيين الاساءة إلي دون أن أكون سبباً في أي إساءة اليه، ما يكشف خسة المعني بالأمر ووضاعته السياسية’.
ومان شخص قال ‘أوزين’ أنه ابن عمه، أقدم على تسريب تسجيل صوتي جمعهما، حول الاعداد للانتخابات الجماعية بدائرة ‘واد افران’.
وكان ‘أوزين’ قد دعى ابن عمه من خلال مكالمة هاتفية الى استضافة ناخبين من المنطقة لمناقشة تزكية مرشحين بالدائرة قبل أن يتحول الأمر الى استدراج للنيل منه، حسب ‘أوزين’.
و ختم ‘أوزين’ تصريحه بأن القانون يعاقب تسجيل المكالمات الخاصة ونشرها بحجة النيل من الأشخاص وأعراضهم، مضيفاً أن شكايته المعروضة على القضاء ستحقق في مكالمات الشخص المعني ‘ابن عمه’ وخيوط استدراجه من قبل خصومه السياسيين لتشويه صورته.
الى ذلك اعترف ابن عم ‘أوزين’ بتسجيل المكالمة الهاتفية نافياً أن يكون قد سربها لتنشر على اليوتيوب.
وقال في تصريح صحافي أنه ينفي تسربب التسجيل الذي قام به، معتبراً أن نفسيته كانت سيئة بعد تسريب المكالمة الهاتفية التي جرت بينه وبين ابن عمه الوزير السابق والرئيس لجماعة واد افران، قبل أن يتصل به حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال الذي نصحه بالحفاظ الكامل على معنوياته وعدم التآثر بما وقع، ما يرجح وقوف حزب ‘الاستقلال’ خلف القضية.
غير أن قريب الوزير السابق للشبيبة والرياضة والقيادي الحركي نفى أي تدخل لأي طرف سياسي أو حزب سياسي في ما وقع بينه وبين محمد اوزين، مؤكدا أن من عاداته تسجيل مكالماته الهاتفية، رغبة منه في المزيد من الحماية.
الخبر السابق
الخبر التالي
قد يعجبك ايضا
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك