زنقة20- وجدة
أعلن محمد بنقدور، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، والأمين الجهوي السابق لحزب الاصالة والمعاصرة بجهة الشرق، أنه سيقاضي من وصفهم ب”المجهولين” ومنتيجي فيديو يسيء الى شخصيات سياسة بوجدة، يسعون الى نشر العبث والإساءة الى الأشخاص أو ضرب بعض ببعض لخلط الأوراق للتغطية عما يقومون به.
ويأتي هذا الإعلان، في الوقت الذي ظهر فيه شريط فيديو تم توزيعه على تطبيق “الوتساب”، يتهجم على رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعوي، ويدافع عن هشام الصغير، رئيس المجلس الإقليمي بوجدة، ومحمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، ومحمد لمباركي مدير وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق.
وقال محمد بنقدور في بلاغ يتوفر عليه موقع rue20.com، “ببالغ الاندهاش والاسف توصلنا كما توصل غيرنا بمقطع فيديو مجهول الأصل يعرض صورا متتالية بتعليق صوتي من مجهول الهوية يظهر من بدايته أنه كيدي يريد زرع بلبة صاحب الفيديو أو من وراءه فقط من يعرف أهدافها ومقاصدها الحقيقية”.
وأشار الأمين الجهوي السابق لحزب “التراكتور”، الى أنه يؤمن بان العمل السياسي عمل ليس بالهين وأن كل من اختاره كدرب للدفاع عن رأيه ومشروعه للمساهمة في الشأن العام قد تغيض مواقفه أشخاصا أو مجموعات ترى مصالحها تتجه نحو الافول فيكون عرضة للتشويش وربما مرمى للسهام الطائشة غير المسؤولة خاصة في عصر باتت فيه وسائل نشر الأكاذيب في حوزة كل أحد وإن كان عديم الضمير والأخلاق.
وأكد المصدر ذاته، على أنه يملك الشجاعة السياسية والأدبية للتعبير، آرائه بكل وضوح وفوق الطاولة، قائلا: “معلنين هويتنا ورافعين رؤوسنا دون خوف أو خجل مما نقول لأننا نطلب الحقيقة ونسعى لخدمة الوطن ونرى أن قول الحقيقية والدفاع عنها واجب علينا لكن في وقته وفي وجه من يخصه الامر ليس في ظهره ولا عبر القنوات المأجورة”.
وأبرز بنقدور، أن إنخراطه في الحزب (الاصالة والمعاصرة) كان وسيبقى انخراطا مسؤولا لمقارعة الافكار والاختلاف في إطار الاحترام المتبادل وتحمل المسؤولية في كل المواقف قبل أن يضيف قائلا:”لا نقبل أبدا تجريح أي كان لان اختلاف الآراء والأفكار طبيعة البشر وسبيل ابتكار الحلول للمعضلات والعقبات الموجودة”.
وجاء في البلاغ، “إننا نتشارك مع كل أعضاء الحزب نفس المبادئ ونعتبر أنفسنا أسرة واحدة ولن نرضى أن نكون وسيلة أو قنطرة لأي أحد لتمرير هواجسه أوشكوكه أو حقده، كما نؤكد أننا وانهم أبناء هذا الوطن الذين يستحقون التشجيع ان أحسنوا ويخضعون للمحاسبة بالقانون ان تجاوزوا أو أخطأوا وليس عن طريق نشر الأكاذيب والاشاعات المغرضة”.
وكما أكد على وقوفه غير المشروط مع كل الذين تمت الإساءة في “الفيديو” الكيدي، قبل أن يستطرد قائلا:”إننا بقدر ما نستهجن مثل هذه الالاعيب سنبقى داعمين لكل المخلصين والغيوريين على الجهة والوطن ونحتفظ بحقنا في رفع دعوى قضائية ضد كل من يسعى الى الانتقاص من كرامتنا أو يسعى الى لنشر العبث والإساءة الى الأشخاص أو ضرب بعض ببعض لخلط الأوراق وربما للتغطية أو تحويل النظر عما يقومون به”.
وزعم صاحب “الفيديو” الذي يشتبه وقوف “الصغير” وراء تركيبه، أن موقع rue20.com، تهجم على رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، خلال تغطيته لوقفة احتجاجية نفذها عدد من الموظفين برئاسة الجامعة، في حين كان الموقع قد إتصل برئيس الجامعة وتواصل معه بخصوص الاتهامات الموجهة اليه من طرف المحتجين وكان رده لبقاً وتم نشره.