زنقة 20 . الرباط
حل مساء يوم السبت 8 غشت الجاري، عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رفقة حرمه نبيلة بنكيران، بحي “عرصة الدار” بمدينة صفرو في زيارة خاطفة وخاصة، بقصد تقديم العزاء لأسرة الراحلة “للا فطيم العمراني” ، المرأة التي يحتفظ عبد الاله ابن كيران بذكريات الطفولة الحالمة رفقتها، إذ يعتبرها بمثابة الام الثانية التي أحسنت اليه، وأسدت له معروفا وجميلا عبر عنه بقوله: “كانت مسكينة الله يرحمها كاتهلا فيا”.
كلمة بنكيران في حق الراحلة، فتحت أمام رئيس الحكومة في شكل نقاش مع بعض أهلها وذويها، باب استرجاع الذكريات التي جمعته بهذه المرأة الطيبة وزوجها “مولاي هاشم” . هذا وعبر بنكيران عن بالغ حزنه لفقدان من عاش في كنفها فترة من طفولته، متمنيا لها الرحمة والمغفرة، ولأهلها الصبر والسلوان. يذكر أن عددا من المواطنين الذين علموا بحضور رئيس الحكومة، أبدوا تفاعلا عفويا معه، وذلك بأخذ صور رفقته في مشهد ألفه المغاربة كلما حل بنكيران في مدينة أو قرية بالمغرب.