زنقة 20. القنيطرة
وافق المجلس البلدي بشكل ضمني، على توقف تام وإغلاق نهائي لورش بناء المركب الثقافي الكبير لمدينة القنيطرة والذي وقع أمام المٓلك قبل ثلاث سنوات.
المشروع الذي وقعه عليه كل من عزيز الرباح رئيس المجلس البلدي حينها ووزير التجهيز ووزير الثقافة حينها ‘أمين الصبيحي’ خصصت له ميزانية 8 ملايير سنتيم، قبل أن يتم ادخال عدة تغييرات على المشروع وهو ما دفع بالشركة التي نالت الصفقة الى التلويح بمغادرة الورش بسبب التكاليف الإضافية التي تتحملها.
عزيز الرباح ورغم كون المشروع أشرف على إطلاقه المٓلك محمد السادس شخصياً فانه لم يُكلف نفسه عناء الجلوس الى الطاولة مت المقاول المُكلف بالبناء، بعدما ارتفعت تكاليف البناء من 8 الى 17 ملياراً.
وأمام تعنت الرباح و إهماله للمشروع وكدا تواري وزارة الثقافة عن الأنظار، أغلق المقاول ورش البناء وقام بجمع آليات البناء وجميع العُمال الذين كانوا يشتغلون بالورش ليغادر بشكل نهائي.
وخلال الأسبوع الأخير من شتنبر الماضي، غادر الورش آخر شخص وهو حارس ليلي، ليتحول المشروع الملكي الى مأوى للمتسكعين و المشردين والكلاب المسعورة.
ويوجه ساكنة القنيطرة أصابع الاتهام لعزيز الرباح الذي تنص من مسؤوليته كرئيس للبلدية وكوزير للتجهيز أشرف على اعطاء المٓلك انطلاقة بناء هذا المشروع دون اتخاذ اي اجراء لتفادي توقف الاشغال.
الى ذلك، لم يقف الرباح عند هذا الحد، بل تماطل بالترخيص لبناء عمارة سكنية من خمسة طوابق ملتصقة بورش المركب الثقافي وتحجب الرؤية بشكل كامل عن المسرح الكبير الذي كان مقرراً تسليمه بداية 2019.