زنقة 20 | محمد المفرك
تتوالى الإستقالات في صفوف حزب العدالة و التنمية بالرحامنة بعدما أعلن خمس أعضاء عن تقديم استقالاتهم من الحزب ، وهم عضو الكتابة الاقليمية للحزب والكاتب المحلي للحزب بجماعة بوروس ،و الكاتب المحلي للحزب بجماعة الجبيلات ،و الكاتب المحلي للحزب بجماعة سيدي بوبكر،و الكاتب المحلي للحزب بسيدي بوعثمان ،و عضوة الكتابة الاقليمية للحزب وايضا عضوة الكتابة المحلية سيدي بوعثمان ،يوم الثاني من اكتوبر الجاري.
و تم عقد لقاء في دار الطالبة سيدي بوعثمان بتاريخ 7 اكتوبر الجاري حضره عدد من اعضاء الحزب وقياداته خاصة من الرحامنة الجنوبية،حيث اعلن الجميع عن استقالاتهم ،ليلي ذلك نشر بلاغ موقع فيه سبع كتاب محليين عن الحزب نيابة عن الاعضاء التابعين لهم.
وتجدر الاشارة الى ان هذا البلاغ وقع عليه الكتاب السبع لمحلية كل من : سيدي بوعثمان،جبيلات،سيدي بوبكر،راس العين،بوروس،عكرمة وانزالت لعظم،هذه الاخيرة التي كانت عرفت اول استقالات في شهر يوليوز الماضي وهو الكاتب المحلي للحزب بهذه الجماعة الترابية ومن المؤسسين.
بعد هذا خرج الكاتب الاقليمي للحزب بالرحامنة ببيان ، يدحض فيه عدد الاستقالات التي سبق ذكرها ، ليقر بوجود خمس استقالات فقط ،تم قبول 3 ورفض اثنتين،كما تحدث عن كون هذه الزوبعة ورائها شخص واحد.
الا انه وحسب معلوماتنا فإن المدير الاقليمي للحزب بابن جرير منع تسليم اية استقالة للاعضاء الراغبين بالانسحاب من الحزب ،الشيء الذي جعل ثلة منهم يراسلونه عن طريق البريد المضمون،وحسب ما توصلت به الجريدة من نسخ للاستقالات 24 فهي تضم استقالة 22 عضو عامل من محلية سيدي بوعثمان وواحدة من محلية بوروس وواحدة من محلية انزالت لعظم وهي لعضوة بالحزب ومستشارة جماعية بذات الجماعة.
وحسب ذات المصادر فان بقية الاستقالات و التي اغلبيتها تطالب بالتشطيب عن العضوية بصفوف حزب العدالة و التنمية على جميع المستويات متوالية،وستكون كلها عن طريق البريد المضمون،مؤكدين على ان هذا التصرف هو حيف كبير وضرب لكل الاعراف و القوانين الكفيلة بترك خيار الانضمام و الانسحاب لاي حزب وفي اي وقت.