زنقة 20 | كمال لمريني
وصف بلاغ صادر عن المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال بوجدة، سلوك صادر عن عضو بالجماعة الحضرية لوجدة منتسب الى حزب العدالة والتنمية ب”الهمجي والعدواني غير السوي”، وذلك عقب انتفاضه في وجه رئيس الجماعة الحضرية لوجدة، خلال اشغال دورة أكتوبر العادية المنعقدة، أمس الخميس، بمن حضر.
وجاء البلاغ الذي يتوفر موقع rue20.com على نسخة منه، “أن المكتب الإقليمي للحزب عاين باستغراب وألم حالة الهيجان غير الطبيعية التي تدخل بها العضو الجماعي ممثل الساكنة وتهجمه بألفاظ سوقية لا تمت بصلة بمواصفات الانتداب الجماعي المبنية على الحوار الديمقراطي الناضج والمسؤول “.
وعبر المكتب الإقليمي لحزب “الميزان” عن أسفه للمستوى المتدني والمنحط الذي وصل اليه النقاش داخل مؤسسة محلية منتخبة من المفروض ان تتداول في مشاكل المدينة وساكنتها بكل ما تعرفه المدينة من مشاكل اقتصادية واجتماعية.
وأدان البلاغ ما وصفه ب”العنف السياسي الغريب، والسلوك العدواني وغير المتحضر الصادر عن العضو الجماعي والذي لا علاقة بما تفوه به خلال جلسة جماعية رسمية من الفاظ ونعوت قدحية بجدول أعمال الدورة”، في حين حمل مسؤولية الحادث السياسية و المعنوية للحزب الذي يحمل العضو المتهجم غطائه السياسي.
وأعلن المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال، عن تضامنه مع رئيس الجماعة عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الذي وصف ب”ضحية الاعتداء العدواني”.
وطالب الحزب من السلطات الإقليمية بتحمل مسؤولياتها حفاظا على سمعة وصورة المؤسسة الدستورية المتضررة من هكذا تصرف.
وكان المستشار الجماعي المحسوب على المعارضة، قد كال اتهامات خطيرة لرئيس الجماعة الحضرية ونعته بمجموعة من النعوت المخلة بالآداب منها “السلكوط”، وفق ما كشف عنه شريط فيديو تداوله نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.