الشيخ الكتاني : رسول الله أمرنا بالإضراب عن الطعام في السجن و عبيدة بن الجراح خلع الأصفاد من يدي معتقل بسجن سلا !

زنقة 20 | الرباط

بدأ الشيخ السلفي و المعتقل السابق “حسن الكتاني” في نشر “مذكراته” على صفحته الرسمية بالفايسبوك حيث ذكر وقائع غريبة وقعت له وهو مسجون بتهمة الإرهاب في سجن سلا.

و قال “الكتاني” في أحد تدويناته : ” قبل ان انام ساحدثكم عن قصة عجيبة حدثت في السجن. إنها قصة اخ من إخواننا من سلا اسمه ابن بدي اعتقل و أخذ لمعتقل تمارة و الأصفاد في يديه من جهة ظهره فلما وضع في المعتقل نام من شدة التعب فلم يرعه إلا و الشرطي يصرخ و يقول له: كيف ازلت الأصفاد من يديك؟!! فقال له : لم ازلها و إنما جاءني أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه فخلعها من يدي. قال محدثي أبو خيثمة حسن صابر ظننته يهذي فلما كلمته قال لي فعلا جاءني أبو عبيدة رضي الله عنه في المنام فخلع الأصفاد من يدي. و قد سالت عن القصة اكثر من أخ و منهم من شهدها فأكدوها لي. و الحمدلله لله رب العالمين.”.

و في تدوينة أخرى كتب الكتاني يقول : ”  لما نقلنا للسجن المركزي بالقنيطرة احترنا كيف نتحرك لنخرج من أزمتنا هذه فترددنا في خوض إضراب عن الطعام لأننا كنا نراه محرما. فبقينا مدة نفكر في الموضوع، و بدأت تظهر لي أدلة على جواز الإضراب عن الطعام. ”

و أضاف : ” و في يوم من الأيام لقيني أخونا المجاهد أبو معاذ نور الدين نفيعة فك الله أسره فقال لي: لقد رأيت رؤيا و سأحدثك بها. رأيت صفوف الصلاة قد اصطفت و رأيتكم أنتم المشايخ الأربعة تتدافعون الإمامة و رسول الله صلى الله عليه و سلم يتابع المشد. فاستبشرت خيرا و تحمست للموضوع و قلت: هذه الرؤيا تدل على رضى رسول الله صلى الله عليه و سلم بما سنصنع. و كان هذا أصل فتواي التي عرضتها على المشايخ فوافقوني عليها ثم نسقتها و زدتها نصوصا و طبعت باسم “الجواب عن إشكال من حرم الإضراب”.

و زاد بالقول : ” و كان إضرابنا الأول في ال 20 من شعبان 1424 و جاء الفرج يوم 17 رمضان فاستبشرت بالفتح لكونه ذكرى غزوة بدر. و تحقق لنا نصر بحقوق كثيرة كنا ممنوعين منها كالزيارة المباشرة و لقاء الإخوان و الخلوة الشرعية و غيرها من الحقوق التي أزالت عنا الضيق الكبير. طبعا أنا لم أحتج بالرؤى و لكنني تفاءلت بها”.