بنشماش يقصي خيرة شبيبة ‘البام’ ويُكلفُ إنتهازيين من حوله لتلميع صورته المشوهة

زنقة 20. الرباط

عمد ‘حكيم بنشماش’ الى جمع بعض الانتهازيين ممن مكّنهم من رواتب شهرية بديوان مجلس المستشارين وداخل إدارة حزب ‘الأصالة والمعاصرة’، ليكلفهم بتلميع صورته المشوهة بالفضائح، بعدما طرد ومارس الاقصاء في حق خيرة شباب الحزب الحاصلين تلى شواهد عليا في مختلف التخصصات.

و فضّل بنشماش الاجتماع بمن قام بتوظيفهم من المال العام بمجلس المستشارين لتلميع صورته ومهاجمة ، في الوقت الذي قام بطرد 20 صحافياً و شرد عائلاتهم وتركهم دون أداء مستحقاتهم المالية.

جماعة الانتهازيين التي عينها ‘بنشماش’ لتلميع صورته، شكلت موضوعاً لانتقادات واسعة من طرف منتسبي حزبه، خاصة الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.

الجماعة التي تعج بانتهازيين يتزعمهم ‘حسن التايقي’ الموظف الشبح بمجلس المستشارين، والذي يحصل شهرياً على راتب ثلاثة أساتذة بالتعليم الابتدائي، كلفه بنشماش بتلميع صورته وقيادة بقية أعضاء جماعة الانتهازيين بحبل في أعناقهم والانصياع كالعبيد.

بنشماش كشف عن أعضاء هذه الجماعة التي تتألف من 30 شخصاً بعض الانتهازيين الآتية أسمائهم :

حسن التايقي موظف شبح بمجلس المستشارين.

عبد المطلب أعميار .. المُكلف بالأظرفة المالية بعدما مكنه بنشماش من منصب بمجلس المستشارين بالالحاق من وزارة التربية الوطنية بداية شهر شتنبر الماضي للاستفادة من الريع البرلماني ليضعه في خدمته.

مراد الطلحاوي مُعٰطل ويتلقى راتبه من المجلس دون مهمة بعد فشل تمويل ‘ويست مينستر’ في انتظار تفويت منصب مالي له ضمن المناصب 20 بالمجلس، بعيداً عن اجزاء المباريات ومبدأ تكافؤ الفرص مع أبناء الشعب.

سعاد الحمامي موظفة شبح بالمجلس قادمة من ‘الهاكا’ استقدمتها زوجة بنشماش الموظفة الشبح بـ’الهاكا’ أيضاً لمراقبة زوجها بالبرلمان.

محمد حامتي، قرعة الويسكي يبيع راسو…مكلف بمهاجمة الاخرين في الحزب مقابل المال وبجمع التبرعات لوالدته من أجل عمليات جراحية وهمية.

حيث كشف منتسبو حزبه أنه في كل مرة يبقى بدون مصروف الجيب يختلق عملية جراحية لوالدته لتسول المال من الجميع ليكتشف أصدقاؤه أن شغله ومهمته هي النصب والاحتيال والتسول باسم والدته.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد