زنقة 20 . الرباط
لم يطل أمد الغضبة الملكية على درك القصور والإقامات الملكية. وماهي إلا أيام قليلة حتى سمح لأفراد الفيلق الشرفي التابع للقيادة العليا بالعودة إلى مواقعها في المحيط الملكي.
وقالت صحيفة “الصباح” أن الملك أصدر تعليماته بإرجاع عناصر الفيلق المذكور إلى حراسة القصور والإقامات الملكية بعدما كان قد أعفاهم من هذه المهمة في وقت سابق، وأن عيد العرش حمل بشائر كثيرة إلى محيط الجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي، إذ تضمن جدول ترقيات أفراد القوات المسلحة الملكية إلى رتب أعلى برسم السنة الحالية، الذي وافق عليه الملك، عددا قياسيا من الترقيات في صفوف كبار رجال الدرك.
وكشفت المصادر ذاتها ترقية ثلاثة جنرالات من القيادة العليا للدرك الملكي، ويتعلق الأمر بالجنرال حرمو، الذي رقي إلى جنرال دو ديفيزيون، واليازيدي، رئيس الدراسات والمستندات بالقيادة العليا، الذي رقي إلى الرتبة ذاتها، بالإضافة إلى ترقية الكولونيل ماجور معمر، رئيس قسم البيئة بالقيادة العليا للدرك الملكي إلى رتبة جنرال دو بريغاد.
كما شملت الترقيات الملكية في صفوف كبار ضباط الدرك كلا من عبد الرحمان لطفي، القائد الجهوي بفاس، ومحمد العتيريس الذي يشغل مهمة في ديوان حسني بنسليمان، والعربي القائد الجهوي بطنجة الموشحين بنياشين كولونيل ماجور.
وأضافت ذات المصادر أن عناصر الفيلق الشرفي، التابع للقيادة العليا للدرك الملكي، أخذت أماكنها المعهودة في مداخل الإقامات الملكية، خاصة في تطوان والمضيق، حيث ينتظر أن يقيم الملك قبل التوجه نحو الحسيمة.