آش هاد الأمية السياسية..كيفاش حشمات بنا الوزيرة ‘الوافي’ فنيويورك باسم حكومة لقاءات الصُدفة
زنقة 20. الرباط
بعد فضيحة رئيس الحكومة ‘سعد الدين العثماني’، الذي نشر تغريدة يعلن فيها عن لقاء بالصدفة مع مسؤول من كوسوفو، وهو ما ينذر بنشوب أزمة دبلوماسية مع دول البلقان خاصك صربيا، ها هي وزيرة أخرى باسم ‘البيجيدي’ هي ‘نزهة الوافي’ تمرغ هيبة الحكومة في الوحل، خلال تواجدها بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
الوزيرة المنتمية لحزب ‘العدالة والتنمية’، ارتكبت خطأً فادحاً حينما اعتبرت ‘فيديريكا موغوريني’ التي تحمل حقيبة الخارجية ورئيسة الدبلوماسية الأوربية، هي السيدة الأولى في الاتحاد الأوربي.
ففي الوقت الذي تتشكل رئاسة مجلس الاتحاد الأوربي من عدة مسؤولين مبارك بينهم ‘موغوريني’ فان ‘الوافي’ غاب عنها أن المسؤول الأول بالاتحاد الأوربي هو رئيس مجلسه والذي يتقاسمه ثلاثة مسؤولين من مالطا، هولندا وسلوفاكيا.
الفاعل الجمعوي المغربي المقيم في هولندا ‘جمال الدين ريان’ سهر من وصف الوزيرة للمسؤولية الأوربية، معتبراً أن كاتبة الدولة في الحكومة المغربية لا تعرف من هو المسؤول الأول في الاتحاد الاوربي…مضيفاً بتعبير ساخر : كلهم يتباحثون في ممرات الأمم المتحدة. حكومة السيلفيات’.
رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، أو رئاسة الاتحاد الأوروبي هي رئاسة دورية لمجلس الاتحاد الأوروبي (أو مجلس الوزراء).
لا تنحصر الرئاسة في رئيس واحد وإنما تطلع بها حكومة الدولة العضو بكاملها.
رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي هي المسؤولة عن سير العمل في مجلس الاتحاد الأوروبي وتنتقل الرئاسة بصورة دورية بين الدول الأعضاء كل ستة أشهر.
وتتمثل وظيفة رئاسة في ترأس اجتماعات المجلس وتحديد جداول أعماله ووضع برنامج العمل وتسهيل الحوار سواء في جلسات المجلس ومع مؤسسات الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وتنص المادة 16.9 من معاهدة الاتحاد الأوروبي على : « رئاسة مجموعات المجلس، عدا الشؤون الخارجية، يقوم بها ممثلو الدول الأعضاء في المجلس بموجب نظام التناوب على قدم المساواة، وفقا للشروط المنصوص عليها في المادة 236 من المعاهدة حول عمل الاتحاد الأوروبي.»