زنقة 20 | الرباط
قصة مثيرة تجري أطوارها بمحاكم فاس، بطلها صهر مسؤول كبير سابق بوزارة الداخلية على عهد حكومة عبد الإله بنكيران، بعدما ساهم “الإنتربول” في اعتقاله يوم السبت الأخير بمعرض للسيارات المستعملة يملكه المشتبه به بوسط العاصمة العلمية، وذلك عقب حجز شرطة إسبانيا منتصف هذا الشهر سيارة فاخرة قادمة من المغرب، كان مبحوث عنها من قبل “الإنتربول” عقب سرقتها من صاحبها بأحد شوارع العاصمة الإيطالية روما.
مصدر قريب من الموضوع كشف أن صهر المسؤول السامي السابق بوزارة الداخلية، مثل، يوم أول أمس الاثنين، في حالة اعتقال أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس، بعدما أحالته عليه الشرطة القضائية، حيث وجهت له النيابة العامة تهما ثقيلة تخص “النصب والاحتيال” وحيازة سلعة أجنبية بدون سند جمركي صحيح خاضع للمبرر الأصلي” تورد “أخبار اليوم”.
و فوجئ المحققون، بتقديم مقتني السيارة الفاخرة المسروقة من ايطاليا، والتي صادرتها منه “الإنتربول” خلال دخوله التراب الإسباني، بتقديمه للتنازل عن شكايته في مواجهة صهر المسؤول السابق، وهو رجل أعمال متخصص في العقار بفاس.
و تشبثت النيابة العامة بمتابعة صهر المسؤول السابق بوزارة الداخلية في حالة سراح بكفالة 2 ملايين سنتيم وإغلاق الحدود في وجهه بعد سحب جواز سفره، حيث تنتظره أول جلسة للشروع في محاكمته في ال24 من شهر أكتوبر المقبل أمام الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بفاس، في حالة سراح بعدما حصل على تنازل من رجل الأعمال الذي اقتنى منه السيارة الفاخرة المسروقة من ايطاليا.