زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي لايزال فيه المٓلك يدعو قيادات الأحزاب الى ادماج فعلي للشباب في العمل السياسي و التأطير الحزبي، فان أغلبية قيادات الأحزاب بالمغرب تسير عكس التيار وتتشبث بالكراسي و المناصب و الامتيازات بكل ما أوتيت من قوة.
خير مثال على هذا، هو بث القناة الأولى المغربية أمس الثلاثاء تقريراً حول نشاط لشبيبة حزب الكوميسير ‘عرشان’، ‘ملك تيفلت’، الذي سلم مشعل أمانة حزبه لابنه.
الغريب ليس في تسليم مشعل الحزب لابنه، بل في ظهور شخص هو ‘مصطفى بومهدي’ يتجاوز عمره 60 عاماً، بصفة ‘الكاتب العام لشبيبة حزب ‘الحركة الديمقراطية الاجتماعية’، في الوقت الذي تنص عليه القوانين المعمول بها حزبياً في حصر عمر الشباب في 40 عاماً بعد تعديله.
العوز دفع بهذا الشيخ الى امتهان كل المهن السياسية داخل حزب ال عرشان . وما على مجلس جطو الا ان يحقق مع هذه العائلة ومع عائلة برقية ومع المعلم لحسينى عن ما بلغه من ثروة ومن اين له ذلك والقائمة طويلة . يكفى حى الرشاد وما عرفته هيكلته ويكفى علاقة رئيس المجلس البلدى بمقاولة اوبامى التى احتكرت كل اشغال تهيئة المدينة لاكثر من عشر سنوات . هنا على رئيس المجلس الاعلى للحسابات ان يتدخل تحت شعار الله الوطن الملك ويبحث فى مصير ملايير الدولة .