عصابات الهجرة السرية ترفع من وتيرة شحن ‘الحراكة’ من سواحل الناظور و التوقيفات تطال ‘المخازنية’ !

زنقة 20 | كمال لمريني

كثفت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالناظور، من عملياتها للتصدي لظاهرة الهجرة السرية على مستوى سواحل الإقليم، من خلال توقيفها لعدد من المرشحين للهجرة ومنظمي هذه العمليات، بالإضافة الى الإطاحة بعناصر من القوات المساعدة يشتبه تورطهم في تسهيل عمليات الهجرة غير الشرعية.

وذكرت مصادر لموقع rue20.com، ان عناصر الدرك الملكي، نجحت، أمس الخميس، في احباط عملية للهجرة السرية بمنطقة دار الكبداني، وتوقيف 91 مهاجرا افريقيا من دول جنوب الصحراء، حاولوا الهجرة على متن قارب مطاطي نحو الضفة الأوروبية.

ويأتي توقيف المعنيين بالأمر، بناء على معلومات دقيقة حصلت عليها مصالح الدرك الملكي تفيد تواجد مجموعة من الافارقة بواد “تيزرا” يستعدون للهجرة السرية.

وقامت مصالح الدرك الملكي بإقتياد جميع الموقوفين الى مقر الدرك الملكي لمباشرة الأبحاث معهم في الموضوع، في انتظار اتخاذ المتعين في حقهم. وأوقفت مصالح الدرك الملكي بقرية أركمان، الثلاثاء الماضي، 3 منظمين للهجرة السرية و10 “حراكة” من أًصل مغربي، وعنصر من القوات المساعدة، يشتبه تورطه في تسهيل عمليات الهجرة انطلاقا من سواحل قرية أركمان.

وكانت مصالح الدرك الملكي في منطقة راس الماء، قد حجزت، الخميس الماضي، قاربا مطاطيا في منطقة “قمقوم الباز” مخصص للهجرة السرية بعد إحباط إحدى عمليات الهجرة نحو أوروبا.

وقادت خيوط الشبكة الاجرامية، مصالح الدرك الملكي إلى الانتقال الى كل من نواحي مدينة السعيدية، قرية اركمان، مدينة بركان ومركز رأس الماء، حيث أجرت عدة مداهمات وتفتيشات، أسفرت عن توقيف 7 عناصر من منظمي عملية الهجرة السرية.

وافضت التحقيقات الى تورط أربعة عناصر من القوات المساعدة مكلفين بحراسة الشريط الساحلي، جرى تقديمهم الى جانب أفراد الشبكة، الاحد الماضي، أمام انظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور.

وتواصل مصالح الدرك الملكي، أبحاثها وتحرياتها للوصول الى اشخاص محتملين يشتبه تورطهم في تنظيم عمليات الهجرة السرية، واتخاذ سواحل إقليم الناظور منفذا لتهجير “الحراكة” نحو الضفة الأوروبية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد