زنقة 20. الدريوش
يبدو أن الفضائح التي لاحقت الوزير ‘الحسين الوردي’ الى أن أطاحت به باعفاء ملكي، لاتزال تفاصيلها الخفية رهينة السر.
فباقليم الدريوش المجاور لاقليم الناظور، وخلال زيارته لورش بناء المستشفى الاقليمي بالمنطقة قبل عام ونصف، والتي يقارب عدد ساكنتها ربع مليون شخص، استقبل كل من رئيس المجلس الاقليمي و رئيس المجلس البلدي، وزير الصحة آنذاك ‘الحسين الوردي’ بتمويهٍ لا يخطر على بال.
فقد عمد رئيس المجلس الاقليمي و رئيس بلدية الدريوش الى تكليف موظفين لديهما وقاما بإلباسهما زي عُمّال البناء لتقديمهم للوزير التقدمي داخل ورش بناء المستشفى الذي توقفت به الأشغال منذ ثلاث سنوات.
ونقلت مصادر موقع Rue20.com بالدريوش، أن الموظفين بالجماعة والمجلس الجماعي تم إقناعهم بالقبام بدور عُمّال البناء مقابل 100 درهم، للفرد للعب دور ‘كومبارس’ للحم على الوزير الذي فشلت ادارته في تدبير بناء وتجهيز عدد كبير من المستشفيات التي توجد قيد الإنجاز بعدد من المدن.
و لايزال المواطنون باقليم الدريوش يطالبون والي الجهة بالتحقيق في هذا التحايل بحضور عامل الاقليم ومحاسبة الواقفين وراءه خاصة وأصابع الاتهام موجهة لرئيس المجلس الاقليمي ورئيس بلدية الدريوش ومندوبي التجهيز والصحة.