زنقة 20. الرباط
أصبحت مشاهد حمل السيوف والسكاكين والتجول بها وسط المدن وترويع المواطنين والسياح جد مألوفة على مواقع التواصل الاجتماعي و بأحياء مختلف المدن المغربية.
و مع الارتفاع الخطير لجرائم القتل و السرقة و السطو المسلح و اعتراض سبيل المارة والسياح، وجه الألاف من المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للمدير العام للأمن الوطني ‘عبد اللطيف الحموشي’ يستنجدون لإعطاء أوامر صارمة لاطلاق الرصاص على المجرمين الذين يزرعون البلاد والعباد ويتسببون في نفور السياح عن المملكة.
و تعالت هذه الدعوات مع ظهور مشرمل بمدينة فاس وهو يهدد عدة عناصر أمنية بسيف بمساعدة شقيقته وشخصين أخرين، بينما تراجع عناصر الشرطة عمر استخدام أسلحتهم النارية وهو ما شجع ذات المجرم على ابداء تفوقه على الأمن لمواجهتهم و تهديد سلامتهم الجسدية بمساعدة شقيقته.
الفيسبوكيون عمدوا الى نشر تدوينات تطالب الحموشي بالاقتداء بالدول الأوربية التي تعتبر أمن وسلامة عناصر الشرطة و المواطنين أولى الأولويات وليس سلامة المجرمين.
وكتب الدكتور الجامعي عمر الشرقاوي في تدوينة له أن ‘…مثل هاته الواقعة في امريكا او بريطانيا او فرنسا كانت تعني امرا واحدا ان المجرم التحق بالرفيق الاعلى في اقل وقت ممكن. في مثل هاته الوقائع الاجرامية فالحفاظ على هيبة الدولة والقانون والنظام العام تعني القرطاس تعني تطبيق القانون والدس على الزناد بلا تردد لا يمكن ان نحارب الاجرام بالتساهل’.
و تناقل أخرون عدة فيديوهات توثق لاعتداءات خطيرة على الشرطة والمواطنين، بالسيوف بل وصل المد بالبعض الى مهاجمة الشرطة بالسيارات كما حدث بشوارع العيون.