تعثر مشاريع ‘منارة المتوسط’ تورط مسؤولين في الحسيمة وردت أسمائهم في تقارير مفتشية العدوي و مجلس جطو !

زنقة 20 | الرباط

بات عدد من المنتخبين على رأس الجماعات المحلية والمجالس الإقليمية بالحسيمة، يتحسسون رؤوسهم بسبب تعثر المشاريع الملكية المتعلقة بـ”منارة المتوسط”، وذلك بعد أن وردت أسماؤهم في تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية، والمجلس الأعلى للحسابات، خصوصا في الجوانب المتعلقة بتدبير هذا البرنامج.

ومن بين هؤلاء حسب المصادر ذاتها مسؤولون عن المجلس الإقليمي للحسيمة، بسبب وجود آثارهم في التعثرات التي شابت هذا المشروع المهم الذي أشرف الملك شخصيا على إعطاء انطلاقته تورد “الأخبار”.

سيما وأن هذه التقارير رصدت وجود عملية رفض التوقيع على الاتفاقيات التفصيلية والنوعية المتفرعة عن اتفاقية الإطار المتعلقة ببرنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة “منارة المتوسط”، التي تم توقيعها امام أنظار الملك، وهو ما ساهم بشكل كبير في تأخر إنجاز مشاريع هذا البرنامج، مما أعقبه موجة من الإقالات شملت العديد من المسؤولين المعينين في ما بات يعرف بالزلزال السياسي.

هذا، ومن ضمن النقاط التي وردت في تقارير رسمية والتي ينتظر تفعيل مضمونها في اطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، كون عملية رفض التوقيع على هذه الاتفاقية جاء بناء على تقلبات وصراعات حزبية، حيث إن بعض الجهات التي بها حساباتها الخاصة مع الأطراف الحاملة للمشاريع والمخول لها تنفيذها وتتبعها، دفعت بقوة نحو رفض عملية التوقيع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد