زنقة20- كمال لمريني
تعرف مدينة السعيدية، خلال فصل الصيف تراجعا كبيرا على مستوى النشاط التجاري، بفعل الاقبال الضعيف عليها من طرف السياح والزوار، الامر الذي جعل التجار يتخوفون، امام الاقبال الضعيف من طرف افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وذكرت مصادر في حديثها الى موقع rue20.com، ان الجوهرة الزرقاء أصبحت تعاني كثيرا، بفعل غياب الزوار، مشيرة الى ان الحانات والعلب الليلية الواقعة بمارينا بدورها تعرف نشاطا ضعيفا، وهو ما يثير تخوف المستثمرين.
وأشارت الى انه من بين الأسباب التي جعلت الحركة التجارية تتدهور بمدينة السعيدية، هو ارتفاع الاثمنة سواء على مستوى المقاهي والمطاعم والحانات والعلب الليلية، بالإضافة الى الإجراءات الأمنية الصارمة التي شهدتها منذ بداية فصل الصيف.
وكشفت المصادر، ان الجميع يراهن على افراد الجالية لإنعاش الحركة الاقتصادية، في حال ان لم يقضوا عطلتهم الصيفية بالشواطئ الشمالية للملكة.
وكانت مدينة السعيدية، قد عرفت خلال السنوات الماضية نشاطا تجاريا كبيرا، وانه خلال فصل الصيف الحالي، بدأ يظهر العكس.
وكما تعرف المدينة تواجدا امنيا كثيفا في مختلف النقط والاحياء في المدينة، لدرجة ان الإجراءات الأمنية، أربكت نشاط ممتهنات أقدم مهنة في تاريخ البشرية “الدعارة”، اللواتي أصبحن يتخوفن من ايقافهن.
وكانت السلطات المحلية، قد اتخذت إجراءات صارمة لتنظيم طريقة كراء الكراسي والمظلات، بالإضافة الى منع مزاولة رياضة “الجيتسكي” بشاطئ السعيدية، وهو الامر الذي اثار استياء كبيرا في صفوف المواطنين من عشاق هذه الرياضة.
وبالرغم من تدهور الحركة التجارية بالسعيدية، فان السلطات تتجه نحو مواجهة غلاء الأسعار بمراقبة صارمة لتجار وأرباب المقاهي والمطاعم.