زنقة 20 . الرباط
طالبت “حركة ضمير”، بضرورة إقرار عقوبات رادعة في حق المُكفرين، والعمل على وضع تشريعات عاجلة، لـ “محاكمة كل من يمارس التكفير أو يحرض على الكراهية..، انطلاقا من الدين أو العرق أو النسب، وتجريم أي عمل يهدف إلى ازدراء الأديان”.
و في بيان لها أوضحت “ضمير “، أن ” استغلال الدين كسلاح في المجال السياسي، أو الفكري.. يقود حتما إلى الكارثة”، محذرة مع مغبة ” تراخي أو تواطؤ من طرف الحكومة، مما سيجر على المغرب الفتن الطائفية والمذهبية، التي تفتك بالعديد من المجتمعات المشرقية”، داعية إلى “التصدي الحازم لشيوخ التطرف ومصادر التكفير ومروجيه”.
البيان أضاف، أن المغرب، “قد تعرض لغزوة وموجة جديدة خطيرة، وغير مسبوقة من التكفير والتحريض على القتل ضد المفكرين والكتاب والسياسيين والفنانين والصحافيين”، وذلك “دون أن تطال يد العدالة شيوخ التطرف والكراهية”.
وأدان البيان بقوة، كل التهديدات، التي تعرض ويتعرض لها كل من الفنان السعودي ناصر القصيبي، والكاتبة التونسية رجاء بن سلامة، والكاتبتين المصريتين بسنت رشاد وفاطمة ناعوت، والمفكر التونسي يوسف الصديق، والشاعرة الكويتية ميسون السويدان، وكذلك ما يتعرض له كتاب وفنانون وصحافيون مغاربة من بينهم أحمد عصيد، وسعيد الكحل، والمختار لغزيوي ونبيل عيوش.
وأدان البيان، كذلك، ما وصفها بـ”الحملة اللامسؤولة والمستغربة التي استهدفت المفكر المصري سيد محمود القمني” من طرف تنظيمات وصحافة حزب العدالة والتنمية، بعد محاضراته بالمغرب شهر رمضان المنصرم” .