زنقة 20 | الرباط
عقد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح أمس السبت بمقر جماعة الرشيدية ، لقاءاً تواصلياً حول قطاعي الطاقة والمعادن بالجهة بحضور والي الجهة ورئيس مجلس الجهة ورئيس مجلس الإقليمي ورئيس جماعة الرشيدية ومهنيين ومهتمين.
فاتحة الشوباني البرلمانية عن الجهة و التي حضرت اللقاء كشفت في تدوينة على الفايسبوك أن الرباح : ” طلب الوزير الرباح من الصناع المنجميين التقليديين ، تزويده بأسماء الموظفين في CADETAF أو من أعضاء ديوانه أو في الوزارة ، من المشتبه في علاقاتهم بلوبيات احتكار تلحق الضرر بمصالح الدولة ومصالح الصناع المنجميين التقليديين، مؤكدا التزامه بتطهير المؤسسات منهم”.
و كتبت الشوباني شقيق رئيس جهة درعة تافيلالت ‘الحبيب الشوباني’ على صفحتها الفايسبوكية تقول : ” بعد حديثهم عن وجود فساد إداري،الوزير الرباح يطلب من الصناع المنجميين التقليديين ، مباشرة في الاجتماع الذي حضره الوالي ورئيس الجهة يوم 7 يوليوز بالرشيدية ، تزويده بأسماء الموظفين في CADETAF أو من أعضاء ديوانه أو في الوزارة ، من المشتبه في علاقاتهم بلوبيات احتكار تلحق الضرر بمصالح الدولة ومصالح الصناع المنجميين التقليديين، مؤكدا التزامه بتطهير المؤسسات منهم”.
و تزخر المنطقة المنجمية لتافيلالت وفكيك بمؤهلات معدنية واعدة غير أنها لم تستكشف بما فيه الكفاية نظرا للمنع القانوني الذي يفرضه في هذا الاطار ظهير فاتح دجنبر 1960.
وتمتد هاته المنطقة على مساحة تبلغ 60 ألف كلم مربع ، تغطي كليا أو جزئيا خمسة أقاليم وهي الرشيدية وفكيك وميديلت وتنغير وزاكورة وتتوزع على ثلاث مجموعات جيولوجية مختلفة من حيث التشكل والبنية ،وهي المنطقة الشرقية للأطلس الكبير بالجنوب والمنطقة الوسطى -الشرقية للأطلس الكبير بالشمال والفتحة الجنوبية الأطلسية بالوسط.
وبالإضافة إلى معدني الرصاص والزنك اللذين يتم استغلالهما بشكل تقليدي بالمنطقة، فإن هاته الاخيرة تزخر بمعادن أخرى مثل المنغنيز والحديد والنحاس والفضة والفليورين والرخام.
وينظم النشاط المعدني بالمنطقة الظهير الصادر بتاريخ فاتح دجنبر 1960 ،والذي أحدث مركزية الشراء والتنمية “كاديطاف” التي خول لها حق القيام بعملية تسويق المواد المعدنية المستخرجة بالمنطقة بشروط جد تفضيلية بالنسبة للمنجميين التقليديين ولاسيما بشكل يسمح بضمان أسواق دائمة لتصريف منتوجاتهم إلى جانب القيام بالمعونة وتقديم الاستشارات الفنية لتوجيه وتأطير الصناع لمزاولة نشاطهم في ظروف ملائمة.