حملة المُقاطعة تفضح الرشاوي بمهرجان ‘موازين’ وتطيح بأول المسؤولين في اجتماع صاخب ترأسه أحيزون

زنقة 20. الرباط

تفاصيل مثيرة، كشفت عنها مصادر موقع Rue20.com حول تأثير حملة المقاطعة على مهرجان ‘موازين’ الذي عمد القائمون عليه الى نفخ عدد الحضور بينما لم تعرف عدد من المنصات حضور سوى العشرات.

هذه المقاطعة التي نجحت بنِسَب كبيرة بمنصات سلا والرباط، دفعت ‘عبد السلام أحيزون’ المسؤول الأول على المهرجان، الى عقد اجتماع صاخب انتهى باعفاء مسؤولين أحدهما بشركة ‘اتصالات المغرب’ و الثاني مسؤول العقود بمهرجان ‘موازين’.

مصادرنا كشفت أن المسؤولين تم اعفاؤهما وسط تبادل للاتهامات بحضور ‘أحيزون’ حول فشل المنضمين في إقناع أكبر عدد من المغاربة المُقاطِعين بالتخلي عن فكرتهم دون جدوى، رغم استعمال عدد من الإغراءات وفتح المنصات مجاناً وتوزيع تذاكر مجانية.

مهرجان ‘موازين’ الذي بدأ قبل سنوات، كان قد شق طريقه ضمن المهرجانات العربية والعالمية التي تخدم الثقافة والفن، قبل أن ينحرف عن مساره الثقافي بعدما تولت أسماء لا علاقة لها بالثقافة ادارة المهرجان.

حملة المقاطعة، حسب مصادرنا مرشحة للاطاحة بعدد كبير من المسؤولين على المهرجان، بعدما نجحت في اخراج الفنانة الاماراتية ‘أحلام’ عن صمتها واعلان تضامنها مع المُقاطِعين المغاربة بتخصيص تعويضاتها المالية لجمعيات خيرية، فضلاً عن تفجير الفنانة السورية ‘أصالة نصري’ لقنبلة مدوية تتعلق بالارتشاء وتفشي الرشوة تحت الطاولة بين مسؤولي المهرجان، هذا دون الحديث عما كشفه الفنان الشعبي ‘حجيب’ حول الشروط التي وصفها بالتعجيزية على الفنانين المغاربة وإجبارهم على توقيعها.