زنقة 20 | الرباط
بعد أن وصف سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، معارضيه داخل الحزب في الندوة الوطنية الأولى للحوار الداخلي لحزبه، المنعقدة بالخميسات أمس السبت، بـ”المساخيط” و “الفلاليس” و قال أن أعدادهم لا تتجاوز 25 شخصاً، حينما أعطى المثل بـ”واحد الفلوس مسخوط لي كايكون وسط الفلالس وكيكب ليهم الما”، انتفضت قيادات في الحزب للرد على العثماني.
وكتب نائب عمدة سلا و القيادي في الحزب “عبد اللطيف سودو” على صفحته الفايسبوكية يقول : ” نحن الفلاليس .. نناضل .. نهب وقتنا وجهدنا و صحتنا للحزب .. يكبر أبناؤنا في غفلة منا .. نبني للحزب مجدا ميدانيا .. نحقق الانتصارات الجبارة .. نحاصر في مسارنا المهني .. لكل مقام مقال و لكل زمان رجال .. أحمد الله أنني لم أكن يوما ممن يخربون البيت”.
البرلمانية و القيادية في الحزب “أمينة ماء العينين” اعتذرت عن الحضور لندوات الحوار الداخلي متذرعة بإصابتها بتسمم غذائي حيث كتبت على صفحتها الفايسبوكية تقول : ” اصبت ليلة أمس بتسمم عانيت من آثاره طيلة الليل(اسهال وقيء) مما منعني من القاء مداخلتي التي كانت مبرمجة صباح اليوم في إطار ندوة الحوار الداخلي حيث بُلغ اعتذاري للحاضرين”.
من جهته قال رئيس فرع الحزب السابق بألمانيا “أنس الحيوني” : ” ذكرني العدد 25 بواقعة شبيهة حين تحدث أحد الوزراء في مرحلة النقاش حول الولاية الثالثة كون عدد الذين رفعوا ملتمس عقد دورة استثنائية لا يتجاوز السبعة أعضاء.”
و تسائل : ” ما الذي يخيفهم؟! ولماذا التسرع إلى التبخيس ومحاولة إعطاء الانطباع بأن الحزب موحد خلف القيادة الحالية بعد كل الخيبات التي نعيشها خاصة على مستوى التدبير الحكومي؟! هل هي الرغبة في كسب شرعية مفقودة؟!”.