الكنبوري : انتهازيون و بياعة أداروا ظهرهم للريف و تقاضوا أتعاب سنوات الرصاص و استفادوا من المناصب و بلعوا ألسنتهم
زنقة 20 | الرباط
قال إدريس الكنبوري الباحث و المفكر المغربي المعروف أن البعض عاد للحديث عن سنوات رصاص جديدة في المغرب مع أحكام نشطاء الريف معتبراً أن هناك فرق كبير بين سنوات الرصاص الأولى التي كانت سياسية و أرادت فيها تنظيمات راديكالية إسقاط النظام، و حراك الريف الذي دعا الى تصحيح مسار دولة نحو عمق اجتماعي أكبر دون بعد سياسي.
و أجاب عن سؤال “أي مضمون لسنوات الرصاص في المغرب؟” بالقول : ” لا شيء. أشخاص تقاضوا أتعابهم من المال العام واستفادوا من المناصب وبلعوا ألسنتهم ولم يعودوا معنيين بالإصلاح. لذلك لم يستفد المغاربة”.
و قارن ما حصل بالمغرب مع ما حصل بإسبانيا بالقول : ” اسبانيا عاشت سنوات الرصاص أكثر منا بعشرات المرات، ونحن أخذنا منها هذا الإسم. لكن إسبانيا استفادت من سنوات الرصاص وانطلقت لأن النخبة فيها لم تكتف بأخذ التعويضات بل تحملت المسؤولية في بناء دولة حديثة للجيل الجديد. نحن كل شيء نفعله لا بد أن تكون فيه الانتهازية والمنفعة الشخصية”.
“لو تحمل هؤلاء مسؤولياتهم ما حصل الذي حصل في الريف أو غيره. حصل هذا لأن صانعي سنوات الرصاص أرادوا الاستفادة المادية عن الماضي والتخلي عن الحاضر والمستقبل” يقول الكنبوري في تدوينة فايسبوكية.
و خلص إلى أنه ” عندما تسقط من الثورة لا بد أن تسقط على الإصلاح، لكن هؤلاء سقطوا مباشرة من الثورة إلى الصمت. لذلك لا يوجد تراكم في المغرب، كلما ظهرت نخبة ساومتها الدولة فقدمت نفسها للبيع فيبحث الناس من جديد عمن يتحدث باسمهم. اليوم فقد الناس الثقة في كل شيء لذلك أصبحوا يتكلمون نيابة عن أنفسهم وستجد الدولة نفسها غدا أمام السيل”.
السيد الكنبوري
فيبحث الناس من جديد عمن يتحدث باسمهم. اليوم فقد الناس الثقة في كل شيء لذلك أصبحوا يتكلمون نيابة عن أنفسهم وستجد الدولة نفسها غدا أمام السيل”.
ولهذا اقول دائما
رفع مظالمكم عبر الجرائد
لتصل لصاحب الجلالة
بدون وسيط
ولا الخروج للشوارع فيقع
الاصطدام
والركوب على المطالب
وتحريف المطالب
وتدخلات بعض الاحزاب
فيقع الاسوء
لان حزب يعارض حزب
وتتعثر المطالب
فيبقى المواطن معرض
لظلم هدا وذاك
ولهدا
مشكل الحسيمة واقع
وحراك دستوري
لكن من دخلوا على الخط حرفوا المسار
فماذا تنتظر من مواطن يئن عيشا ومرضا
طبعا عقله يئن ويبحت عن فرج
بدون ان يعي مصدره
ولهدا دائما وفخورة بهدا الحل
الكتابة لصاحب الجلالة
هو الطريق الصحيح لمسار واحد
لا تشوبه اي شكوك
طرف محايد ويحب شعبه
وكدلك شعبه يحبه
ولذا ليسا تملقا
الحل الوحيد بيد صاحب الجلالة
لطالما عفا عن من ظلم نفسه قبل وطنه
العفو الملكي
الجدير بالمصالحة الوطنية مع ابناء الريف
القضاء مستقل
والخطاء في الريف قائم
ولهدا العفو اسدنا حفظك الله
العفو سيكون فرحة المغاربة اجمعين
كما يجمعنا الان الحزن
هده اخلاق المغاربة
تربينا عليها
نسمح من اجل الاسلام
ونسمح من اجل الجيرة
ونسمح من اجل الابناء
والوطن مثل الام قلبها يعطف على الابن البار والابن العاق
وتعفو وتصفح وتأخد الابناء بالاحضان
الله الوطن الملك