زنقة 20. الرباط
في أول رد فعل من شخصية معروفة بقربها من المٓلك محمد السادس، اعتبر ‘نور الدين عيوش’ رجل الأعمال الشهير في عالم الاشهار، وباسم جمعية ‘مجموعة الديمقراطية و الحداثة’ التي يرأسها، أنه وبمعية أعضاء جمعيته سجلوا بذهول و سخط الأحكام الثقيلة الصادرة في حق متهمي الحراك.
وحسب بلاغ للجمعية التي يرأسها ‘عيوش’ توصل موقع Rue20.com بنسخة منها فانها تعتبر أن ‘هذا الحراك ليس إلا تعبيرا عن الإحباط و غياب الآفاق / العدالة الاجتماعية للشعب المغربي و خاصة الشباب منه’.
ويضيف البلاغ، أن مطالب الحراك ركزت على الولوج إلى التعليم / الصحة/ الشغل / الكرامة.. و هي حقوق يضمنها الدستور المغربي.
وشدد ‘عيوش’ على أن مجموعة الديمقراطية و الحريات أجرت منذ شهر غشت 2017، في إطار سعيها للوساطة، اتصالات بالسجن مع مختلف الأطراف المعنية من قادة الحراك و عائلاتهم و السلطات و أبرز الفاعلين الجمعويين و الاقتصاديين بالحسيمة .. و على هذا الأساس، بعثت المجموعة تقريرا إلى الديوان الملكي و رئيس الحكومة تطالب فيه بإطلاق سراح جميع المعتقلين، و إعمال الديمقراطية التشاركية التي تمكن السكان من المشاركة النشيطة في تنفيذ و مراقبة سير المشاريع التي تستجيب للخاصيات الاجتماعية و الاقتصادية بالمنطقة بكل شفافية.
و يضيف البلاغ : ‘إذ نتأسف على الأحكام الصادرة في حق المتهمين تدعو المجموعة إلى تغلبب المقاربة التشاركية عوض المقاربة الأمنية التي تضمن تحقيق المطالب الاجتماعية و الاقتصادية للسكان و التي ترجع ثقة شباب المنطقة في مستقبلهم و مستقبل بلدهم. و في إطار ترسيخ دولة الحق و القانون و حفاظا على المصلحة العليا للبلاد، تطالب مجموعة الديمقراطية و الحريات بالإفراج اللامشروط على جميع معتقلي الحراك’.