رؤساء جهات و بلديات يتحسسون رؤوسهم تحسباً لزلزال مرتقب في الأسابيع المقبلة بعد تقارير سوداء لمفتشية العدوي

زنقة 20 | الرباط

يتحسس رؤساء جهات والعشرات من رؤساء المجالس الإقليمية والبلديات رؤوسهم، تحسبا لزلزال قد يطيح بهم، في الأسابيع القليلة المقبلة، خصوصا بعد الإطاحة بالمئات من رجال السلطة الذين كانوا يوفرون لهم الحماية، أو يقدمون عنهم تقارير مغلوطة لرؤسائهم، أو يستفيدون من جزء من الصفقات.

وأضافت مصادر “الصباح” أن لجان التفتيش بوزارة الداخلية اشتغلت لشهور ووقفت على سوء التدبير والتلاعب في الصفقات العمومية بالعديد من المجالس الترابية، وفي “بونات” البنزين الخاصة بالسيارات التي اقتناها رؤساء جماعات فقيرة بالملايين، واقتناء حاجيات الأقاليم الخاصة بالمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس، لا تتناسب جودتها و المصاريف المخصصة لها، كما حصل أخيرا في الحسيمة، والتلاعب في حصص الدقيق المدعم، كما وقع في شيشاوة، وسيدي بنور، والتأخير في إحصاء عقارات المجالس الترابية التي وضعت رهن إشارة مستثمرين “وهميين” أعادوا بيعها بواسطة “السمسرة” ودرت عليهم الملايير من الأرباح.

واشتغلت لجان التفتيش التابعة لوزارة الداخلية، تحت إشراف زينب العدوي، بالعديد من المجالس الترابية من طنجة تطوان الحسيمة، إلى بني ملال خنيفرة، مرورا بمراكش آسفي، ودرعة تافيلالت، وببلديات لفقيه بن صالح، والجديدة ومراكش، والرباط طنجة، والقنيطرة، وآسفي، وخريبكة، والبيضاء، في مهام افتحاص، توزعت بين 75 مهمة لافتحاص مالية مجالس العمالات والأقاليم، و30 مهمة للتدقيق في العمليات المحاسباتية للبلديات، و12 عملية تدقيق للعمليات المالية والمحاسباتية للمجالس الجهوية، و85 مهمة تدقيق للحساب الخصوصي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إذ من المنتظر أن تطيح تقارير لجان التفتيش بمسؤولين منتخبين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد