بعد فرحة المونديال..الحُزن يخيم على المغاربة بسبب الأحكام القاسية على مُعتقلي ‘حراك الريف’

زنقة 20. الرباط

فجأة تحولت الفرحة التي عمت البلاد بفضل الأداء الرجولي للعناصر الوطنية في مونديال روسيا، الى حزن وكآبة عقب النطق بالأحكام القاسية جداً في حق معتقلي ‘حراك الريف’.

فبعدما لم تمر سوى ساعات على خروج المغاربة للاحتفال بمنتخب وطني رفع راية البلاد خفاقة في مونديال روسيا، صُدم هؤلاء بالأحكام القضائية القاسية تطفئ فرحة المغاربة وتدخل عليهم الحزن والكآبة.

مواقع التواصل الاجتماعي، اكتسحها الأسود، بعدما عمد ألاف الفيسبوكيون الى التعبير عن حزنهم من هذه الأحكام التي وصفوها بالجائرة في حق مواطنين خرجوا للاحتجاج على مسؤولين فاسدين، أثبتت تقارير التحقيقات التي أمر بها المٓلك صحتها.

برلمانيون و ساسة وإعلاميون و أساتذة جامعيون ونشطاء منزمختلف الطبقات الاجتماعية، ألبسوا حساباتهم على الفيسبوك اللون الأسود تعبيراً منهم على الغضب والحزن الذي ألم بهم بسبب الأحكام القضائية القاسية في حق معتقلي الاحتجاج على الفساد و التهميش.

الأستاذ الجامعي ‘عمر الشرقاوي’ كتب بحزن :

‘منذ ليلة الامس فقدت الكثير من الثقة والامل في غذ افضل. لم اعد اعرف ماذا اقول؟ ماذا ادون؟ كيف اقنع الاخرين بالتفاؤل بمستقبل جميل؟ لقد فقدت شهية الاطمئنان وشهوة العيش دون الم وجراح. ألطافك يارب فنحن في امس الحاجة لها’.

الفنانة والممثلة المغربية ‘هدى الريحاني’ كتبت : 20 سنة سجنا!
حين يسأل السجين بأي ذنب سجن!
و حين نسأل بأي عذر صمتنا!

البرلمانية ابتسام عزاوي كتبت معبرة عن حزنها : أحكام قاسية بل ومخيفة في حق شباب #الريف تصل إلى 20 سنة .
والجرم؟ والتهمة ؟ هي المطالبة بالعيش الكريم، المطالبة بالعدالة الاجتماعية ، بتوفير فرص شغل ومستشفى وجامعة…
كان الأمل كبيرا في أن ينصف القضاء هؤلاء الشباب ويصدر أحكاما ببراتهم وعودتهم إلى ذويهم وإلى أسرهم….

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد