زنقة 20. كالينينغراد
اعترف فرناندو هييرو مدرب المنتخب الاسباني بقوة المناخب الوطني المغربي.
وقال ‘هييرو’ خلال ندوة صحافية عقب نهاية مباراة المغرب وإسبانيا بالتعادل هدفين لمثلهما : ‘كنا على دراية بالخطر والصعوبات التي سيخلقها لنا المنتخب المغربي الجيد الذي لم يمنحنا أي هدية”.
وأضاف : “اللاعبون المغاربة أبلوا البلاء الحسن من خلال اعتماد الهجمات المرتدة، وأعطوا الدليل والبرهان على قدراتهم وإمكانياتهم، وحظوا بدعم ومؤازرة الآلاف من المشجعين الذين كانوا متحمسين للغاية”.
ومع ذلك، فإن الإسبان متعودون على اللعب في هذه الأجواء الحماسية. وهذا لا يؤثر على طريقة لعبنا ونحقق الفوز في المباريات.
ركزنا على مباراتنا للفوز بها، ونملك دائما عقلية هجومية ، وبغض النظر عن المباراة الأخرى التي جمعت بين البرتغال وإيران، حاولنا التأهل لكوننا نتوفر على منتخب يملك العديد من المهارات الفردية والجماعية.
من الناحية الحسابية، كان المنتخب المغربي مقصيا من المنافسة، لكنه ، رغم ذلك، كان خصما عنيدا. وبالرغم من الصعوبات التي واجهناها ، فقد احتلت إسبانيا صدارة المجموعة ولديها هامش للتطور أكثر.
وبالرغم من احتلالنا صدارة المجموعة، ينبغي علينا ألا نكتفي بما حققناه، من أجل تحقيق الأهداف التي نطمح للوصول إليها.