فوضى في إنتخاب المجلس الوطني للصحافة بسبب المصالح الضيقة و وزارة الاتصال تنأى بنفسها للحياد

زنقة 20. الرباط

ذكرت وزارة الثقافة والاتصال، قطاع الاتصال، في بلاغ لها، أنه حرصا من وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الاتصال)، على التنزيل السليم للمقتضيات القانونية المتعلقة بإحداث المجلس الوطني للصحافة، كهيئة تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، ومواكبة من الوزارة لعملية انتخاب أعضاء هذا المجلس، طبقا للقانون.

ووعيا منها بضرورة القيام بواجباتها وفق ما تؤكده مقتضيات هذا القانون، تود الوزارة أن تؤكد أن مهمتها في هذا الشأن ، تؤطرها المبادئ والمرتكزات التالية :

– أولا : التقيد بالحياد التام لمختلف مصالحها مركزيا وجهويا، والإلتزام بالنزاهة والأمانة، خلال مواكبتها لكل مراحل هذا الاستحقاق التأسيسي، والحرص على أن يعكس الإرادة الحرة لمهنيي قطاع الصحافة، في اختيار ممثليهم في المجلس الوطني للصحافة، الذي خول له القانون رقم 13-90 صلاحيات مهمة، في إطار التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة في المملكة.

– ثانيا : التجند التام للمصالح المختصة بإدارتها المركزية ومديرياتها الجهوية، لتوفير كل المتطلبات اللوجستيكية الضرورية والمناسبة، حتى تمر عملية الاقتراع في أجواء مناسبة وميسرة، ومحكمة التنظيم.
وبنفس المناسبة، تدعو الوزارة كل المنابر الصحفية التي تواكب مراحل هذا الإستحقاق المهني، أن تحافظ على صدقية الخبر، وأن تتقيد بأخلاقيات المهنة، وبالسهر على ضمان وحماية حق المواطن، في إعلام صادق ومسؤول ومهني، مع تجنب الإنسياق نحو الإثارة أو نشر معطيات غير صحيحة، من شأنها إقحام مصالح الوزارة في أمور أو سجالات، يتعين أن تظل بعيدة عنها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد