بنسليمان عن البيجيدي يُفوتُ حديقة لفُندق في ملكية صديقه بمراكش وضٓمها اليه

زنقة 20. مراكش

كشف مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على قرار خطير لرئيس مجلس مقاطعة المدينة يونس بنسليمان ، والنائب الأول لعمدة مراكش عن حزب ‘العدالة والتنمية’، والقاضي بتفويت حديقة صغيرة لفائدة مالك فندق بمساحة 148 متر مربع من الملك العمومي على رصيف شارع محمد الخامس أمام ساحة الكتبية.

المؤسسة فندقية التي يعتبر مالكها مقرباً من ‘بنسليمان’، حصل على قرار يسمح له بضم الحديقة سراً، وذلك بتاريخ 23 فبراير 2018، بناءا على طلب من الشركة المالكة للمؤسسة الفندقية، وبناء على اجتماع اللجنة التقنية اتخذ هذا القرار وتمكين الشركة من جزء من الاملاك الجماعية لأغراض تجارية.

و عمد رئيس مقاطعة المدينة عن الحزب الاسلامي، إلى التستر عن القرار و إخفاءه عن الرأي العام بغية قضاء مصالحه الشخصية الداءمة.

ومعلوم أن مساحة 148  متر مربع  من الملك العمومي  عبارة عن حديقة مصغرة تم انشاؤها منذ التسعينات من طرف مجلس مقاطعة المنارة بهدف استراحة المارة ، في منطقة تعرف حركة دؤوبة وتحركات مستمرة.

وقد سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بإستنكار شديد تهافت مجلس المدينة بمراكش على  تفويت الملك الجماعي لأغراض تجارية. فانها تعلن ما يلي :

مطالبة بإجراء تحقيق في العملية التفويت، وفي مسارات تسيير وتدبير المرفق الجماعي.

ادانتها لقرار رئيس مقاطعة المدينة  مراكش ونائب العمدة الرامي بتفويت  148 مترمربع من الملك العمومي لرصيف شارع محمد الخامس ، وعرقلة حركة  المارة من إستعمال الرصيف

مطالبة بإلغاء قرار تفويت جزء من الملك العمومي للخواص،
# ايقاف عملية التفويت لتعارضها مع المصلحة العامة، ولما تشكل من تضييق وعرقلة  لتنقل الراجلين،

مطالبة المجلس الجماعي باحترام الملك الجماعي وجعله مجالا للتنمية وخدمة القضايا الأساسية  للساكنة، والعمل  ، عبر تحرير العديد من الأرصفة بمدينة مراكش  التي تحولت بقدرة قادر إلى أجزاء من محلات تجارية  ومقاهي  التي إحتلت الأرصفة الأمر الذي يدفع بالمارة إلى استعمال الشارع .

مطالبة المجلس الجماعي بتهييئ حدائق عمومية لفائدة الساكنة خصوصا في المناطق التي تعرف كثافة سكانية ، واستصلاح ما تم إتلافه والاعتناء بالمناطق الخضراء؛

وتدعو الجمعية الجهات المسؤولة على التعمير وضمنها المجلس الجماعي ولاية جهة مراكش الى إعتبار الفضاءات الخضراء والحفاظ على البيئة من أولوياتها ومهامها عبر إعتماد تشييد الحدائق وصيانتها في مختلف البرامج السكنية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد