مؤشر السلام والأمن العالمي: المغرب أكثر أمناً وسلاماً من الولايات المتحدة

زنقة 20. الرباط

وضع مؤشر السلام والأمن العالمي المغرب في صدارة الدول العربية والمغاربية الى جانب الكويت والإمارات و قطر.

و حلت المملكة العربية السعودية في المركز التاسع و جمهورية مصر في المركز 13 والجزائر ثامنةً بينما تذيلت سوريا الترتيب.

وتصدرت الترتيب دول العالم إيسلندا وثانياً نيوزيلندا وثالثاً النمسا.

و بهذا، يكون التقرير الصادر عن ‘معهد الاقتصاد والسلام’ العالمي قد وضع المغرب في تصنيف آمن ‘اللون الأخضر’ الى جانبه الدول الأوربية، بعيداً عن قائمة الدول التي تعيش الاضطرابات الإقليمية والدولية.

الى ذلك أشار التقرير الى تراجع مؤشر السلام بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتواجد في المركز 121 بين قائمة البلدان الأكثر أمناً وتشمل القائمة 163 دولة عبر العالم.

وسجل التقرير انخفاض مستوى السلام في الولايات المتحدة للسنة الثانية على التوالي. وتتواجد في المركز الـ121 بين قائمة البلدان الأكثر سلاما.

وبشكل عام فإن البلدان الأوروبية تطغى على الدول الـ10 الأولى في التصنيف. وتأتي في المركز الأول إيسلندا وفي الثاني نيوزيلندا والثالث النمسا. وتتبعها كل من البرتغال والدنمارك وكندا وجمهورية التشيك. وتحتل إيرلندا المركز العاشر.

أما في آسيا فإن سنغافورة تعتبر الدولة الأكثر سلاما، وجاءت في المركز الثامن من التصنيف، بينما احتلت اليابان المركز التاسع.

وتأتي في مؤخرة تصنيف مستوى السلام كل من سوريا وأفغانستان وجنوب السودان والعراق واليمن.

وإذا تمت مقارنة المناطق ككل، فإن أوروبا تحتل المركز الأول. وتأتي أمريكا الشمالية في المركز الثاني وتتبعها منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ومنطقة بحر الكاريبي.

ولم تشهد أوروبا نزاعات فعلية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لذلك تبقى هذه المنطقة الأكثر سلاما في العالم، لكن السلام في أوروبا تناقص خلال السنوات الـ3 الأخيرة بسبب عدم الاستقرار السياسي.

وفي هذه الأثناء، لا يزال الشرق الأوسط في المراكز الأخيرة من التصنيف. وقد بدأ الوضع في سوريا، الذي يعتبر الأكثر اضطرابا، بالتحسن مؤخرا، بفضل الحد من إجراءات الإسلاميين في البلاد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد