مصدر/ تعديل حكومي سيعصف بالداودي على شاكلة الوزير السابق ‘عبو’ و هذا سيناريو تحريضه للإحتجاج أمام البرلمان
زنقة 20 | الرباط
قال مصدر مطلع أن أيام ‘الحسن الداودي’ وزير الحكامة والشؤون العامة في حكومة سعد الدين العثماني باتت معدودة بعد ارتكابه لخطأ جسيم إثر مشاركته في الإحتجاجات التي نظمها عمال شركة “سنطرال-دانون” مساء أمس الثلاثاء أمام مقر البرلمان و ردد معهم شعارات ضد الحكومة و الشعب.
و اعتبر ذات المصدر المطلع أن الحكومة مقررة و ليست متضررة حيث أن المسؤول الحكومي الداودي ارتكب خطأً جسيماً بالإصطفاف إلى جانب المحتجين في الوقت الذي ينتمي فيه إلى سلطة تنفيذية تملك من الصلاحيات ما يجعلها تجد حلولاً لكل شرائح المجتمع.
احتجاج الداودي كوزير أمام البرلمان يعيد إلى الأذهان احتجاج وزير تحديث القطاعات العامة في حكومة عباس الفاسي، “محمد عبو” أمام مقر ولاية جهة الحسيمة في صيغتها القديمة بسبب صراع حول رئاسة الجهة، قبل أن يعصف به تعديل حكومي و يغادر الحكومة.
و يتبين من خلال مشاركة الداودي في التظاهر إلى جانب عمال سنطرال مساء أمس الثلاثاء أمام البرلمان زيف الإدعاءات التي كانت تنسب الدعوة للتظاهر إلى وزير الفلاحة و رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش”.
خروج الداودي و التحاقه بالمتظاهرين بالتزامن مع انعقاد اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب مساء أمس يكشف وقوفه وراء دعوة عمال الشركة المذكورة للتنقل للرباط و الإحتجاج على الحكومة.
و كان أنصار العدالة و التنمية قد روجوا من أن الوزير عزيز أخنوش هو الذي يحرض عمال الشركة على الخروج للتظاهر قبل أن يكشف الداودي زيف هذه الإدعاءات بتزعمه شخصياً للإحتجاجات كما ظهر وهو يلقن أحد المحتجين الشعارات التي يرددها.