انفراد/زوجة وزير سابق والمسؤولة النافذة بـ’سنطرال’ كاتخلص راتب خيالي

زنقة 20 . الرباط

مع تصاعد حملة المقاطعة التي أخرجت شركات كبرى للضوء بعدما كانت في الظل، لازال المغاربة يحاولون تفكيك رموز بعض الشركات والبحث عن الواقفين وراء تدبير التواصل و التسويق بها، والتي قرر المغاربة مقاطعتها لمعرفة الحقيقة.

شركة “سنطرال دانون” لتوزيع الحليب، التي تعتبر أكبر شركات انتاج الحليب ومشتقاته بالمغرب، لكن تدبير الشركة، لايزال مُبهماً والعديد من المغاربة يعتبره بين أيدي الفرنسيين فقط.

موقع Rue20.Com بحث في ملف تدبير الشركة ومن يقف وراء الفضيحة التواصلية التي دفعت بمدير ثانوي بشركة الحليب لوصف المغاربة بالخونة، ليكتشف أن السيدة النافذة بهذه الشركة ليست سوى زوجة وزير استقلالي سابق في السياحة خلال حكومة اليوسفي وأحد مليارديرات حزب “الاستقلال” مالك عشرات الشركات بين البنوك و السيارات والمواد الاستهلاكية.

الأمر يتعلق بـ’س. قباج د.’ والتي تتحكم بشكل كلي بالشركة بشكل يوازي منصب المدير العام الفرنسي، حيث تشغل منصب “السكرتيرة العامة” و مديرة التسويق والتواصل بالشركة “الفرنسية”.

الفضيحة الشهيرة بسَب المغاربة ووصفهم بـ”الخونة”، والتي كان ورائها المدير الثانوي “بنكيران”، تمت بصالون “سنطرال” خلال معرض الفلاحة بمكناس، أين كانت “س. قباج د.” تقف متخفيةً عن وسائل الاعلام، لتقوم بدفع “بنكيران” الى ارتكاب أكبر خطأ مهني كبد الشركة خسائر فادحة.

السيدة “س. قباج د.”، ولمن لا يفقه في حساب الأصفار، فان راتبها الشهري الذي لا يُمكن الا أن يُصنف ضمن “أرقام غينيس القياسية” يتجاوز 17 مليون سنتيم شهرياً.

هذه السيدة التي تشغل منصب السكرتيرة العامة بـ”سنطرال” براتب خيالي في بلد يُصنف ضمن الدول الفقيرة، هي نفسها التي تملك شركات خاصة بينها من تتخصص في صناعة الملابس الجاهزة وهي على التوالي :

“شركة ميسوني” للملابس الجاهزة والموضا

“شركة لا بيرلا”

“شركة فينيادي”

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد