مجلس المحمدية ينظم سفرية لـ12 مستشاراً لحضور مونديال روسيا من المال العام و المعارضة تثور في وجه ‘عنترة’ !
زنقة 20 | الرباط
كشف عضو المجلس الجماعي لمدينة المحمدية المعارض “المهدي مزواري” أن “رئيس المجلس الجماعي للمحمدية قرر تنظيم سفر إلى روسيا تحت غطاء التعاون اللامركزي للسياحة و حضور مباريات كأس العالم لفائدة وفد مكون من 12 مستشارا جماعيا و أطر الجماعة من المال العام”.
و أشار “مزواري” وهو نائب برلماني سابق عن الإتحاد الإشتراكي في تدوينة فايسبوكية أن مستشاري حزبه بالمجلس إضافة إلى “التجمع الوطني للأحرار و الأصالة و المعاصرة ترفض رسميا المشاركة في هاته الجريمة و تراسل عامل الإقليم من أجل التدخل لوقف المهزلة”.
رئيس المجلس البلدي للمحمدية “حسن عنترة” المنتمي للعدالة و التنمية كتب على الفايسبوك ساخراً من تدوينة “مزواري” حيث قال : ” قالك سنسافر لحظور كاس العالم ليس في علمي ولكن فال خير من عند شوافة”.
و أضاف في تدوينة أخرى : ” سعيد جدا ان في المحمدية علماء فلك اخبروني اني سأذهب لروسيا وأحضر كاس العالم فرحوني وساحقق ما قالته الشوافة للاخ الرفيق”.
سخرية “عنترة” دفعت “مزواري” إلى كشف حقائق جديدة حيث كتب يقول : ” أريد فقط أن أنهي إلى السيد الرئيس لو أننا من المؤمنين بالشعودة و تاشوافت ، كنا على الأقل سنتلافى المصيبة التي حلت بنا سنة 2015 بمجيئه على رأس جماعة المحمدية …. لكن الله فعلا يحبنا و يحب عباده بمدينة المحمدية لأنه ابتلاهم بك … و نعم بالله . ”
و أضاف : ” كما أود أن أهمس في أذنه لأقول له بأن هناك من ينتحل “شخصيته” و صفته و توقيعه ليراسل مدينة روسية طالبا منها الشراكة و التعاون اللامركزي ….. و أن هذا المنتحل سبحان الله له نفس ملامحه و ربطة عنقه و بصماته”.
“الغريب في الأمر أن طلب الشراكة جاء مع مدينة غير تلك التي سبق للمجلس السابق أن تعاقد معها و زارها و هي مدينة نوكينسك ، و ذهب ليطلب شراكة مع مدينة اوفا و هنا اترك للفضوليين البحث في السبب وراء الاختيار ” يقول “مزواري”.
و زاد قائلاً :” كدت أن انسى زيارة مسؤولة في السفارة الروسية لمقر الجماعة و اجتماعها باثنين من مسؤولي الجماعة و كان من المفروض أن تكون حاضرا لولا تأخرك عن الموعد كعادتك ، و إذا أردت أن أقول لك ما دار في الحوار مرحبا …. ثم كيف تطلبون من الفرق الممثلة في المجلس اقتراح 3 أسماء عن كل فريق للسفر الى روسيا ، بعد أن طلبت منكم المدينة الروسية امدادها باللائحة و بصفات الذين سيسافرون إلى روسيا العتيدة”.
“الواضح في الأمر أن السفر هدفه سياحي فقط و من المال العام .. و أتحداك أن تقول العكس ، لأن الأعضاء و الموظفين المتنقلين في إطار مهمة بالخارج يجب أن يحصلوا على تعويض يومي مقابل خدماتهم الجليلة هناك … كل كلامي موثق بمستندات رسمية و بمراسلات و اتصالات سنعود لها عند الضرورة … السيد الرئيس ، نقطة النظام كانت في الصميم و في الاحترام التام لشخصك و للمجلس … و ستسمح لي بالعودة إلى سفرك مع ليدك إلى فرنسا لثاني مرة صحبة وفد معتبر ، ممول من شركة خاصة لها مصالح مع جماعة المحمدية” يختم “مزواري” كلامه.